الندوة الدولية حول الطفل الصحراوي تؤكد على ضرورة تطبيق منظمة اليونيسيف لمهامها

بوجدور(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- أوصى المشاركون في الندوة الدولية

الثانية حول حقوق الطفل الصحراوي اليوم الثلاثاء بولاية بوجدور، مخيمات اللاجئين الصحراويين، إلى ضرورة تطبيق منظمة اليونيسيف لمهامها الخاصة برعاية حق الطفل اللاجئ في حماية الطفل الصحراوي بالمخيمات وبالمدن المحتلة.
كما دعا المشاركون في توصيات الندوة الى رعاية منظمة اليونيسف لحقوق الطفل الصحراوي في مجال الصحة وفي التعليم وفي الرعاية الاجتماعية بهدف التخفيف من معاناته كطفل يعيش في ظروف حرب ولجوء.
كما طالب المشاركون في الندوة التي تميزت بتنظيم ورشتين الأولى حول "حماية الطفل الصحراوي من منظور الاتفاقيات الدولية "و الثانية حول "معاناة الطفل الصحراوي في المدن المحتلة" الى ضرورة تعريف الصحراويين بالآليات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان عامة و بحقوق الطفل الصحراوي خاصة والى استعمال القانون الدولي لإيصال صوت الشعب الصحراوي.
و من جهة اخرى اقترح المشاركون انشاء الية للتنسيق بين الجمعيات الحقوقية الجزائرية و نظيراتها الصحراوية حول حقوق الطفل بغرض التكامل ووضع خطة موحدة اجتماعية و اقتصادية حول حقوق الطفل بمشاركة الجهات الرسمية وممثلي المجتمع المدني.
وبخصوص مشكل الالغام شدد المشاركون على ضرورة توفير الحماية للاطفال و الضحايا سواء بالمخيمات او بالاراضي المحتلة و تشجيع ودعم الدراسات المتخصصة في هذا المجال.
اما بشان آفة المخدرات و تعاطيها اكدت الندوة على خطورة هذه السموم على الصحراويين سواء بالاراضي المحتلة او بالمخيمات.
وتم التأكيد على اهمية تكثيف البرامج الموجهة للأطفال عبر كل الوسائط الإعلامية وأهمية اشراك الطفل الصحراوي في الدفاع عن حقوقه وتدربيه على ذلك.