فعاليات الانتفاضة الصحراوية بكليميم تحيي ذكرى انتفاضة الزملة التاريخية
كليميم (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) خلدت فعاليات الانتفاضة الصحراوية
بمدينة كليميم الثائرة ذكرى انتفاضة الزملة التاريخية والمتزامنة مع 17 من شهر يونيو من كل سنة
هذه الذكرى المجيدة التي تؤرخ لانتفاضة الصحراويين الخالدة بتاريخ السابع عشر من يونيو 1972 حين خرجت الجماهير الصحراوية في مظاهرة عارمة مطالبة بجلاء الاحتلال الاسباني بحي الزملة بمدينة العيون المحتلة
هذا الحي الذي اصبح اسمه يطلق على هذه الانتفاضة الباسلة التي خاضتها الجماهير الصحراوية انذاك بقيادة الفقيد سيدي ابراهيم بصيري الذي اختطفته قوى الاحتلال الاسبانية خلالها ويجهل مصيره لحد الان
وقد ارتأت فعاليات الانتفاضة بمدينة كليميم تنظيم حملة مكثفة للكتابة على الجدران تخليدا منها لهذا الحدث العظيم الذي يجسد اسمى معاني التضحية في سبيل الوطن وتعبيرا من هذه الفعاليات الثائرة في رمزية فعلها النضالي هذا على الوفاء لأرواح شهدائنا البررة الاباء المؤسسين الذين استرخصوا الغالي و النفيس من اجل تطهير الوطن من دنس الاحتلال وتمسكا منها بنهجهم النبيل والسير على خطاهم
وقد عرفت مدينة كليميم مؤخرا عدة عمليات لتعليق الاعلام و الكتابة على الجدران تخليدا للعيدين الوطنيين اللذان يواكب ذكراهما هذا الشهر ذكرى الشهيد وذكرى انتفاضة الاستقلال واللتان يستنبط منهما ما يميز مسار كفاح شعبنا البطل عن باقي تجارب كفاح شعوب المعمورة ويجعله يحتل صدارتها , فخلالهما نخلد بحسرة و الم وبكثير من الفخر والاعتزاز فقدان نبراسي الامة ورمزي الشعب الصحراوي المقدام في ساحة الوغى و ميدان الكفاح بشقيه السلمي و المسلح
هذه الذكرى المجيدة التي تؤرخ لانتفاضة الصحراويين الخالدة بتاريخ السابع عشر من يونيو 1972 حين خرجت الجماهير الصحراوية في مظاهرة عارمة مطالبة بجلاء الاحتلال الاسباني بحي الزملة بمدينة العيون المحتلة
هذا الحي الذي اصبح اسمه يطلق على هذه الانتفاضة الباسلة التي خاضتها الجماهير الصحراوية انذاك بقيادة الفقيد سيدي ابراهيم بصيري الذي اختطفته قوى الاحتلال الاسبانية خلالها ويجهل مصيره لحد الان
وقد ارتأت فعاليات الانتفاضة بمدينة كليميم تنظيم حملة مكثفة للكتابة على الجدران تخليدا منها لهذا الحدث العظيم الذي يجسد اسمى معاني التضحية في سبيل الوطن وتعبيرا من هذه الفعاليات الثائرة في رمزية فعلها النضالي هذا على الوفاء لأرواح شهدائنا البررة الاباء المؤسسين الذين استرخصوا الغالي و النفيس من اجل تطهير الوطن من دنس الاحتلال وتمسكا منها بنهجهم النبيل والسير على خطاهم
وقد عرفت مدينة كليميم مؤخرا عدة عمليات لتعليق الاعلام و الكتابة على الجدران تخليدا للعيدين الوطنيين اللذان يواكب ذكراهما هذا الشهر ذكرى الشهيد وذكرى انتفاضة الاستقلال واللتان يستنبط منهما ما يميز مسار كفاح شعبنا البطل عن باقي تجارب كفاح شعوب المعمورة ويجعله يحتل صدارتها , فخلالهما نخلد بحسرة و الم وبكثير من الفخر والاعتزاز فقدان نبراسي الامة ورمزي الشعب الصحراوي المقدام في ساحة الوغى و ميدان الكفاح بشقيه السلمي و المسلح