مدينة بوجدور تتعرض للحصار والتطويق الامني المغربي

بوجدور(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تشهد مدينة بوجدور المحتلة هذه الايام

حصارا امنيا خانقا تفرضه أجهزة الامن المغربية على كافة الاحياء والشوارع, وذلك تزامنا مع برنامج الزيارات العائلية الذي تنظمه المنظمة السامية لشؤون اللاجئين.وفي هذا الاطار أقدمت سلطات الاحتلال منذ صباح يوم أمس بمحاصرة منازل العائلات الصحراوية التي يشملها هذا البرنامج,وذلك لمنع اي استقبال جماهيري تنظمه الجماهير الصحراوية للقادمين من مخيمات العزة والكرامة.
هذا واثناء قدوم السيارات الاممية الى منازل العائلات الصحراوية والتي تقل ابنائهم قامت الجماهير الصحراوية برفع الاعلام الوطنية احتفاء بقدومهم,لتعمد أجهزة الامن الاحتلالية وكما هو معتاد دائما الى التدخل,حيث قام بعض عناصر الامن بزي مدني بالاعتداء على المواطن الصحراوي حمدي النبط القادم من مخيمات العزة والكرامة,وارغامه بالقوة دخول منزل عائلته بالرغم من أنه خاضع لوصاية وحماية المنظمة الاممية,مثبتة بذلك دولة الاحتلال استهتارها بكل المواثيق والاعراف الدولية.
وعلى العموم تعرف المدينة على غرار باقي المدن الصحراوية الاخرى تطويقا بوليسيا شاملا,خصوصا وان الجهاز الامني لدولة الاحتلال بها عرف تغييرات للمسؤولين المحليين,حيث تم استقدام مسؤولين أمنيين معروفين بسجلهم القمعي في قمع واضطهاد الصحراويين كما هو الشأن بالنسبة لرئيس المنطقة الامنية مصطفى الكموري المعروف بقمعه للمظاهرات السلمية التي تنظمها الجماهير الصحراوية بالطنطان جنوب المغرب واشرافه على اعتقال العديد من المناضلين والنشطاء الحقوقيين الصحراويين الذين لازالوا يقبعون في سجون الاحتلال.