-->

افبريديسا تدعو الامم المتحدة لتفعيل توصيات المقرر الاممي المكلف بالتعذيب في الصحراء الغربية /اليوم العالمي لمناهضة التعذيب

الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) دعت جمعية اولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين (افبريديسا) يوم الاربعاء في بيان
لها بمناسبة اليوم العاملي لمناهضة التعديب منظمة الامم المتحدة الى تحمل مسؤولياتها فيما يتعلق بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية ووضع آلية أممية لحماية ومراقبة حقوق الإنسان بالصحراء الغربية وتفعيل توصيات المقرر الاممي المكلف بالتعذيب.
ونددت الجمعية بقوة باستمرار الدولة المغربية في خرق مقتضيات الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وسوء المعاملة ضد المدنيين الصحراويين، والذي تجلت صوره الخطيرة والبشعة خلال شهر نوفمبر 2011 بمخيم "اكديم إزيك" ومظاهرات مدينتي العيون والداخلة المحتلتين .
وفيما يلي النص الكامل للبيان:
بيان بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب - 26 يونيو 2013
شكل تاريخ 26 يونيو من كل سنة، مناسبة عالمية حقوقية لإحياء اليوم العالمي لمناهضة التعذيب، وهي مناسبة كونية تدعو لمساندة كافة ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من تعذيب وممارسات مهينة وقاسية وغيرها من الحقوق المتضمنة في الاتفاقية العالمية لمناهضة كل اشكال التعذيب .
وبهذه المناسبة، تحي جمعية اولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين هذا الحدث، في الوقت الذي تستمر فيه الدولة المغربية في ممارسة كل اشكال القمع و التعذيب الممنهج ضد الشعب الصحراوي وخاصة المعتقلين السياسيين والمدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان في الاراضي المحتلة من الصحراء الغربية وجنوب المغرب، ومستمرة في غيها ومعاندتها للشرعية الدولية الرامية إلى تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه الثابت وغير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.
كما تسجل الجمعية، استمرار الدولة المغربية الاستعمارية، في ارتكاب أبشع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في حق المواطنين الصحراويين العزل في الأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية ومناطق جنوب المغرب والمواقع الجامعية المغربية، حيث أقدمت مختلف الأجهزة القمعية والاستخباراتية المغربية على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في حق المدنيين الصحراويين من مختلف الأعمار، من قبيل القتل والاختطاف والتعذيب والاعتقال السياسي والتهجير القسري الخ..
وعلى هذا الأساس، فإن جمعية اولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، وهي تستحضر مأساة ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في العالم عموما، ومعاناة الضحايا الصحراويين خصوصا، من الممارسات المغربية المنافية لكل الأعراف والمواثيق الدولية ، تعلن عن:
- تضامنها المطلق مع كافة الضحايا في العالم، وخصوصا الضحايا الصحراويين الذين تعرضوا لشتى أنواع القمع والتعذيب الممنهج من طرف الدولة المغربية،على خلفية مواقفهم السياسية المدافعة عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
- تضامنها المطلق مع كل المطالب المشروعة للمعتقلين السياسيين الصحراويين على خلفية أحداث مخيم اكديم ازيك بسجن سلا، ومطالبته الحكومة المغربية، برفع الاعتقال التعسفي عنهم، ووضع حد للانتهاكات والمضايقات التي يتعرضون لها من قبل إدارة السجون وفتح تحقيق عادل في مختلف التجاوزات التي تطالهم وتطال ملف متابعتهم غير القانونية، على اعتبار أن اعتقالهم التعسفي، جاء نتيجة نشاطهم الحقوقي ومشاركتهم السلمية في النزوح الجماعي بالمخيم المذكور للمطالبة بالحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.
- تعلن عن مؤازرتها لنضال كل المدافعين والنشطاء وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بكل السجون المغربية الرهيبة وبالسجن لكحل بالعيون المحتلة
- تنديدها بقوة، باستمرار الدولة المغربية في خرق مقتضيات الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وسوء المعاملة ضد المدنيين الصحراويين، والذي تجلت صوره الخطيرة والبشعة خلال شهر نوفمبر 2011 بمخيم "اكديم إزيك" ومظاهرات مدينتي العيون والداخلة المحتلتين .
- تمسكها بمحاسبة المسؤولين في الدولة المغربية عن ارتكاب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في حق المدنيين الصحراويين العزل وتقديمهم أمام العدالة.
- دعوتها وبإلحاح المنظمات العالمية المدافعة عن حقوق الإنسان وكل اللجان والآليات المتخصصة وفرق العمل التابعة للأمم المتحدة المختصة في مجال حقوق الإنسان و مناهضة التعذيب بالعمل من أجل التحقيق في جرائم التعذيب والقتل وغيرها من الجرائم المرتكبة من طرف الدولة المغربية في حق المدنيين الصحراويين العزل في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية.
- مناشدتها المنظمات والجمعيات الحقوقية والإنسانية الدولية بالضغط على الدولة المغربية لاحترام حقوق الإنسان وبالإفراج الفوري واللامشروط عن كافة المدافعين والنشطاء والمعتقلين السياسيين الصحراويين وإلغاء الأحكام الصورية والجائرة التي صدرت في حق البعض منهم والإفراج عن 151 أسير حرب صحراوي والكشف عن مصير كل المفقودين الصحراويين، وفتح الأرض المحتلة من الجمهورية الصحراوية أمام وسائل الإعلام والمراقبين الدوليين والشخصيات والوفود البرلمانية الدولية.
- تطالب الجمعية بضرورة تحمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن لمسؤولياتهما فيما يتعلق بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية ووضع آلية أممية لحماية ومراقبة حقوق الإنسان والشعوب بالصحراء الغربية وتفعيل توصيات المقرر الاممي السيد خوان مانديز المكلف بالتعذيب والممارسات المهينة والقاسية والتي اصدرها في تقريره الاخير المقدم امام مجلس حقوق الانسان بجنيف.
مخيمات اللاجئين الصحراويين 26 يونيو 2013

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *