-->

الامين العام لاتحاد العمال الصحراويين لـ20 ماي ” إبتزاز الحكومات الاسبانية تقليدا مغربيا خالصا.”

الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) كشف الامين العام لاتحاد
عمال الساقية الحمراء ووادي الذهب السيد محمد الشيخ محمد لحبيب في حوار لمجلة 20 ماي ” ان إبتزاز الحكومات الاسبانية للحكومة الصحراوية وجبهة البوليساريو تقليدا مغربيا خالصا.” موضحا ان السر وراء الانحياز الاسباني للأطروحة المغربية في اعتقادي الخاص هو إصرار المغرب على استثمار عملية البيع اللاشرعية التي أقدمت عليها اسبانيا لصالحه، و بالتالي هناك تخوف اسباني من فقدان مصالح اقتصادية دنيئة في المغرب، و في ظل ذلك ظلت الإدارة الاسبانية ترزح تحت وطأة ابتزاز الحكومات المغربية المتلاحقة و القصر الملكي و مع الوقت أصبح ابتزاز الحكومات الاسبانية تقليدا مغربيا خالصا.
واضاف "السبيل لرجوع اسبانيا لجادة الصواب و تحررها من الابتزاز المغربي و تنصلها من الخنوع للإدارة المغربية لا يمكن إلا عن طريق احترام الحق الكامل للشعب الصحراوي في حريته و تقرير مصيره و النظر إلى القضية كقضية تصفية استعمار و قضية أخلاقية كما أسلفت و قضية قانونية يجب على اسبانيا الإيفاء بالتزاماتها الدولية تجاهها".
من جانب اخر اعتبر الامين العام لاتحاد العمال الصحراويين ان الجدار المغربي الفاصل وصمة عار في جبين النظام المغربي و المنتظم الدولي و هو إساءة كبيرة للجغرافيا و القانون و البيئة و الكرامة الإنسانية ،و هو مصدر تهديد لحياة البشر و الحيوان و الطبيعة بشكل عام.
واصاف " قد اثنت الأمانة الوطنية على عديد المبادرات الوطنية من هيئات وطنية صحراوية وكذا مبادرات الهيئات و المنظمات الدولية سواء بمشاركة فاعلين صحراويين او من تلقاء نفسها".
واردف محمد الشيخ "هذه الجهود شملت تنظيم ندوات للتعريف بالجدار و تسليط الضوء على ما يمثله من خطر و لمطالبة المنتظم الدولي بالضغط على المغرب لتفكيكه ،بالإضافة إلى تنظيم وقفات و مسيرات احتجاجية للتنديد به كجريمة و استنكار مخلفاته، أما التفاؤل بحظوظ هذه الجهود فتبقى دائما قائمة فحين ننظر في التاريخ نجد أن جدار برلين القوي انهار في النهاية حين انهارت مسبباته و تهيأت الظروف لزواله فأصبح في خبر كان ،فلم لا ينهار الجدار المغربي و هو الذي أقامته إدارة محتلة لا تعترف لها أي دولة بشرعية التواجد بالإقليم و بالتالي هو مظهر مؤقت سيزول في يوم من الأيام".

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *