المغرب: حريق يأتي على 250 هكتارا من المساحات الغابوية فيما الملك منشغلا بطقوس الولاء
اكادير(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) فيما كان ملك المغرب منشغلا بطقوس
الولاء والبيعة والاستمتاع بصور المغاربة وهم يتوجهون اليه بالركوع والسجود، شب حريق مهول في غابة أمسكرود (حوالي 50 كلم شرق أكادير)، أتى لحدود الساعة على ما يزيد على 250 هكتارا من المساحات الغابوية المكونة أساسا من أشجار العرعار والأركان والزيتون البري.
وأكد رئيس حماية الغابات بالمندوبية السامية، فؤاد عسالي، أنه “لحدود الساعة العاشرة ليلا من يومه الأحد تعرض ما يزيد عن 250 هكتارا من الغابة للإتلاف”، مضيفا أن “أزيد من 290 شخصا ما زالوا يقاومون ألسنة النيران في عين المكان”.
وقالت الجهات المغربية الرسمية انها تجهل لحد الآن أسباب الحريق، مشيرة إلى أن عمليات الإخماد ستستأنف انطلاقا من الساعة السادسة صباحا من يوم الاثنين.
مضيفة أن ارتفاع درجة الحرارة (43 درجة) وطبيعة الغطاء النباتي في هذه المنطقة المعروفة بصعوبة مسالكها وقوة الرياح ووجود بعض المواد سهلة الاحتراق ساعدت جميعها على انتشار ألسنة اللهب.
يذكر أن غابة أمسكرود شهدت خلال شهر شتنبر 2011 حريقا مماثلا أدى إلى إتلاف ما يربو على 180 هكتارا من الغطاء النباتي.
وأكد رئيس حماية الغابات بالمندوبية السامية، فؤاد عسالي، أنه “لحدود الساعة العاشرة ليلا من يومه الأحد تعرض ما يزيد عن 250 هكتارا من الغابة للإتلاف”، مضيفا أن “أزيد من 290 شخصا ما زالوا يقاومون ألسنة النيران في عين المكان”.
وقالت الجهات المغربية الرسمية انها تجهل لحد الآن أسباب الحريق، مشيرة إلى أن عمليات الإخماد ستستأنف انطلاقا من الساعة السادسة صباحا من يوم الاثنين.
مضيفة أن ارتفاع درجة الحرارة (43 درجة) وطبيعة الغطاء النباتي في هذه المنطقة المعروفة بصعوبة مسالكها وقوة الرياح ووجود بعض المواد سهلة الاحتراق ساعدت جميعها على انتشار ألسنة اللهب.
يذكر أن غابة أمسكرود شهدت خلال شهر شتنبر 2011 حريقا مماثلا أدى إلى إتلاف ما يربو على 180 هكتارا من الغطاء النباتي.