المغرب يتجنب طرح ملف سبتة ومليلية خوفا من من رد فعل الحكومة الاسبانية في فضح احتلاله للصحراء الغربية
مدريد (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تستمر اسبانيا في الدفاع عن حقوقها
التاريخية باستعادة صخرة جبل طارق من الاستعمار الإسباني، واعتاد المغرب أن يطرح استعادة مدينتي سبتة ومليلية من الاستعمار الإسباني كلما جرى طرح مشكل جبل طارق إلا أنه هذه المرة لم يفعل خوفا من رد فعل الحكومة الاسبانية في فضح الاحتلال المغربي للصحراء الغربية، وكشف اوراق مؤامرة اتفاقية مدريد التاريخية الموقعة بين مدريد والمغرب وموريتانيا لتقسم الصحراء الغربية، واعطاء الضوء الاخضر للاجتاح المغربي العسكري في المنطقة.
واعتاد المغرب سواء على مستوى المؤسسة الملكية أو الحكومة طرح ملف استعادة سبتة ومليلية من الاستعمار الإسباني كلما طرحت اسبانيا ملف صخرة جبل طارق. وكان الملك الراحل الحسن الثاني قد أسس لهذا التقليد، معتبرا أنه من باب الواقع السياسي والوطني الربط بين الملفين كلما جرى طرح واحد منهما.
ويبقى المثير هو صمت النظام الملكي والحكومة في الوقت الراهن علما أن الملك محمد السادس كان قد تعهد بطرح الملف بقوة مع مدريد وفي الساحة الدولية خلال أزمة جزيرة ثورة سنة 2002 وكذلك سنة 2007 عندما زار ملك اسبانيا خوان كارلوس سبتة ومليلية.
ويلتزم المغرب الرسمي وكذلك الأحزاب الصمت المطلق تجاه ملف سبتة ومليلية حيث لا ردود فعل ولا ربط بين الملفين. ويعود الصمت المغربي الى سببين رئيسيين:
ويتجلى الأول في موقف أعلنت عنه اسبانيا في أبريل الماضي عندما قال وزير الخارجية الإسباني منويل مارغايو أنه إذا طرح المغرب سبتة ومليلية فالعلاقات لن تستمر طيبة بين الطرفين بل قد تشهد أزمة. وقال ذلك بحضور الوزير المنتذب في الخارجية المغربية يوسف العمراني في لقاء في العاصمة مدريد الذي لم يصدر عنه أي رد فعل.
ويتجلى السبب الثاني في تخوف المغرب من رد فعل اسباني في ملف الصحراء الغربية، ذلك أن اسبانيا عضو في “مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية” وستشغل مقعدا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ابتداء من يناير المقبل. وبما أن المغرب يوجد في مقوف حرج في نزاع الصحراء الغربية بسبب الضغط الدولي المتزايد والرافض للاحتلال غير الشرعي في الصحراء الغربية وخروقات حقوق الإنسان، وهو ما يدفع المغرب الى عدم إثارة غضب الدولة الإسبانية ويتفادى بهذا طرح ملف سبتة ومليلية المحتلتين.
التاريخية باستعادة صخرة جبل طارق من الاستعمار الإسباني، واعتاد المغرب أن يطرح استعادة مدينتي سبتة ومليلية من الاستعمار الإسباني كلما جرى طرح مشكل جبل طارق إلا أنه هذه المرة لم يفعل خوفا من رد فعل الحكومة الاسبانية في فضح الاحتلال المغربي للصحراء الغربية، وكشف اوراق مؤامرة اتفاقية مدريد التاريخية الموقعة بين مدريد والمغرب وموريتانيا لتقسم الصحراء الغربية، واعطاء الضوء الاخضر للاجتاح المغربي العسكري في المنطقة.
واعتاد المغرب سواء على مستوى المؤسسة الملكية أو الحكومة طرح ملف استعادة سبتة ومليلية من الاستعمار الإسباني كلما طرحت اسبانيا ملف صخرة جبل طارق. وكان الملك الراحل الحسن الثاني قد أسس لهذا التقليد، معتبرا أنه من باب الواقع السياسي والوطني الربط بين الملفين كلما جرى طرح واحد منهما.
ويبقى المثير هو صمت النظام الملكي والحكومة في الوقت الراهن علما أن الملك محمد السادس كان قد تعهد بطرح الملف بقوة مع مدريد وفي الساحة الدولية خلال أزمة جزيرة ثورة سنة 2002 وكذلك سنة 2007 عندما زار ملك اسبانيا خوان كارلوس سبتة ومليلية.
ويلتزم المغرب الرسمي وكذلك الأحزاب الصمت المطلق تجاه ملف سبتة ومليلية حيث لا ردود فعل ولا ربط بين الملفين. ويعود الصمت المغربي الى سببين رئيسيين:
ويتجلى الأول في موقف أعلنت عنه اسبانيا في أبريل الماضي عندما قال وزير الخارجية الإسباني منويل مارغايو أنه إذا طرح المغرب سبتة ومليلية فالعلاقات لن تستمر طيبة بين الطرفين بل قد تشهد أزمة. وقال ذلك بحضور الوزير المنتذب في الخارجية المغربية يوسف العمراني في لقاء في العاصمة مدريد الذي لم يصدر عنه أي رد فعل.
ويتجلى السبب الثاني في تخوف المغرب من رد فعل اسباني في ملف الصحراء الغربية، ذلك أن اسبانيا عضو في “مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية” وستشغل مقعدا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ابتداء من يناير المقبل. وبما أن المغرب يوجد في مقوف حرج في نزاع الصحراء الغربية بسبب الضغط الدولي المتزايد والرافض للاحتلال غير الشرعي في الصحراء الغربية وخروقات حقوق الإنسان، وهو ما يدفع المغرب الى عدم إثارة غضب الدولة الإسبانية ويتفادى بهذا طرح ملف سبتة ومليلية المحتلتين.