البوليساريو تعرب عن اسفها إزاء مواقف الحكومة الإسبانية المنحازة للأطروحة المغربية في الصحراء الغربية
الصحراء الغربية(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) أعربت الأمانة الوطنية لجبهة
البولساريو يوم الأحد عن أسفها "الشديد" إزاء مواقف الحكومة الإسبانية المنحازة للأطروحة المغربية في الصحراء الغربية جاء ذلك في دورتها العادية السادسة برئاسة الرئيس الصحراوي -السيد محمد عبد العزيز
وطالبت الأمانة الوطنية من إسبانيا أن تتحمل وبشجاعة، مسؤولياتها التاريخية والقانونية والأخلاقية لإنهاء المأساة التي تسببت فيها سنة 1975 للشعب الصحراوي، الذي تربطه علاقات وطيدة مع شعوب الدولة الإسبانية، وبالتالي أن تدعم بشكل "صريح" جهود الحل العادل الذي يضمن حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال.
واستنكرت الأمانة الوطنية للبوليساريو سياسات الحصار والترهيب والقمع الوحشي التي تنتهجها دولة الاحتلال المغربي في حق الصحراويين العزل، مطالبة الأمم المتحدة بتحمل المسؤولية الكاملة والعاجلة في حمايتهم، وهم المنتمون إلى إقليم يقع تحت مسؤوليتها
وأدانت الأمانة الوطنية ما تعرض له أبطال ملحمة اقديم إيزيك، الذين كانوا ضحية محاكمة عسكرية ظالمة وأحكام جائرة، موجهة رسالة تضامن وتآزر، باسم الشعب الصحراوي، إلى جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين وعائلاتهم، مطالبة بضرورة الإسراع بإطلاق سراحهم جميعاً، فوراً وبدون شروط، والكشف عن مصير أكثر من 651 مفقوداً صحراوياً لدى الدولة المغربية، منذ اجتياحها العسكري للصحراء الغربية في 31 أكتوبر 1975، مشددة على الحاجة الملحة والعاجلة لإيجاد آلية أممية تمكن بعثة المينورسو من حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها
وفي سياق متصل، سجلت الأمانة الجهود الرامية إلى تفكيك جدار الاحتلال المغربي الفاصل، منددة بما تخلفه ملايين الألغام التي زرعها الجيش المغربي بين صفوف المدنيين العزل، مرحبة بتأسيس مكتب صحراوي خاص بملف الألغام
"نجدد الاستعداد الكامل لمواصلة التعاون البناء مع السيد كرسيتوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، كما نطالب با"لتعجيل" بتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة" يقول البيان الختامي للأمانة الوطنية
"وعبرت الأمانة الوطنية عن استنكارها للمساعي المخجلة للاستغلال "الجشع" للثروات الطبيعية الصحراوية، واستعمال هذه القضية الدولية كورقة مقايضة مع دولة الاحتلال المغربية، ،داعية دول الاتحاد الأوروبي إلى الامتناع عن اعتماد اتفاقية الصيد البحري التي تمس أرض الصحراء الغربية، والموقعة بين المغرب والمفوضية الأوروبية.
و دعت الأمانة الوطنية المؤسسات الأوروبية للحيلولة دون عملية السلب والنهب ، لأنها ستمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وضرباً لعرض الحائط بالمبادئ والمثل التي تأسس عليها الاتحاد الأوروبي، معبرة عن "العرقلة" الإضافية لجهود الحل السلمي، الذي يعيق الاندماج المغاربي والشراكة الأورو مغاربية.
وثمنت الأمانة الوطنية عالياً الموقف المبدئي الثابت للجزائر الشقيقة، حكومة وشعباً، بقيادة فخامة الرئيس المجاهد، عبد العزيز بوتفليقة، مع كفاح الشعب الصحراوي وممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال، في احترام كامل وصارم لمقتضيات الشرعية الدولية.
وحيت الأمانة الوطنية الموقف المتقدم للاتحاد الإفريقي معربة عن الشكر والتقدير لمواقف الحكومات والبرلمانات والأحزاب والجمعيات عبر العالم، الداعمة لقضية الشعب الصحراوي العادلة، وحيت بشكل خاص الحركة التضامنية في إسبانيا واوروبا، وسجلت المواقف الشجاعة في المغرب إلى جانب حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وطالبت الأمانة الوطنية من إسبانيا أن تتحمل وبشجاعة، مسؤولياتها التاريخية والقانونية والأخلاقية لإنهاء المأساة التي تسببت فيها سنة 1975 للشعب الصحراوي، الذي تربطه علاقات وطيدة مع شعوب الدولة الإسبانية، وبالتالي أن تدعم بشكل "صريح" جهود الحل العادل الذي يضمن حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال.
واستنكرت الأمانة الوطنية للبوليساريو سياسات الحصار والترهيب والقمع الوحشي التي تنتهجها دولة الاحتلال المغربي في حق الصحراويين العزل، مطالبة الأمم المتحدة بتحمل المسؤولية الكاملة والعاجلة في حمايتهم، وهم المنتمون إلى إقليم يقع تحت مسؤوليتها
وأدانت الأمانة الوطنية ما تعرض له أبطال ملحمة اقديم إيزيك، الذين كانوا ضحية محاكمة عسكرية ظالمة وأحكام جائرة، موجهة رسالة تضامن وتآزر، باسم الشعب الصحراوي، إلى جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين وعائلاتهم، مطالبة بضرورة الإسراع بإطلاق سراحهم جميعاً، فوراً وبدون شروط، والكشف عن مصير أكثر من 651 مفقوداً صحراوياً لدى الدولة المغربية، منذ اجتياحها العسكري للصحراء الغربية في 31 أكتوبر 1975، مشددة على الحاجة الملحة والعاجلة لإيجاد آلية أممية تمكن بعثة المينورسو من حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها
وفي سياق متصل، سجلت الأمانة الجهود الرامية إلى تفكيك جدار الاحتلال المغربي الفاصل، منددة بما تخلفه ملايين الألغام التي زرعها الجيش المغربي بين صفوف المدنيين العزل، مرحبة بتأسيس مكتب صحراوي خاص بملف الألغام
"نجدد الاستعداد الكامل لمواصلة التعاون البناء مع السيد كرسيتوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، كما نطالب با"لتعجيل" بتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة" يقول البيان الختامي للأمانة الوطنية
"وعبرت الأمانة الوطنية عن استنكارها للمساعي المخجلة للاستغلال "الجشع" للثروات الطبيعية الصحراوية، واستعمال هذه القضية الدولية كورقة مقايضة مع دولة الاحتلال المغربية، ،داعية دول الاتحاد الأوروبي إلى الامتناع عن اعتماد اتفاقية الصيد البحري التي تمس أرض الصحراء الغربية، والموقعة بين المغرب والمفوضية الأوروبية.
و دعت الأمانة الوطنية المؤسسات الأوروبية للحيلولة دون عملية السلب والنهب ، لأنها ستمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وضرباً لعرض الحائط بالمبادئ والمثل التي تأسس عليها الاتحاد الأوروبي، معبرة عن "العرقلة" الإضافية لجهود الحل السلمي، الذي يعيق الاندماج المغاربي والشراكة الأورو مغاربية.
وثمنت الأمانة الوطنية عالياً الموقف المبدئي الثابت للجزائر الشقيقة، حكومة وشعباً، بقيادة فخامة الرئيس المجاهد، عبد العزيز بوتفليقة، مع كفاح الشعب الصحراوي وممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال، في احترام كامل وصارم لمقتضيات الشرعية الدولية.
وحيت الأمانة الوطنية الموقف المتقدم للاتحاد الإفريقي معربة عن الشكر والتقدير لمواقف الحكومات والبرلمانات والأحزاب والجمعيات عبر العالم، الداعمة لقضية الشعب الصحراوي العادلة، وحيت بشكل خاص الحركة التضامنية في إسبانيا واوروبا، وسجلت المواقف الشجاعة في المغرب إلى جانب حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.