كليميم على صفيح ساخن
كليميم (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) لازالت الجماهير الصحراوية بمدينة
كليميم مهد الفكر الوطني المستنير تسطر الملاحم تلو الملاحم وتكتب بمداد الفخر امجاد شعب مقاوم لا تنمحي
فلليوم الرابع على التوالي تعيش مدينة كليميم على وقع مواجهات عنيفة بين قوى القمع المغربية وابطال انتفاضة الاستقلال المجيدة مواجهات غير متكافئة بين صدور عارية ملؤها الايمان بحتمية النصر الاكيد لعزل مدنين وجحافل تتار خلف دروعها مختبية من القوى الرجعية لنظام دولة الاحتلال المغربية فمنذ يوم الاثنين المنصرم و احياء مدينة كليميم ذات الغالبية من الساكنة الصحراوية لا تعرف هدوءا ابدا وبالخصوص حي ميري دوار الرجاء فالله تيرت حي الفقيد سيدي ابراهيم بصيري (المعروف بحي الشيهب ) شارع الشهيد الوالي وعلى طول شارع الانتفاضة المواجهات لم تقتصر على هذه الاحياء فقط بل طالت احياء اخرى طالما اعتبرها نظام دولة الاحتلال انها معاقل امنة وامتداد استيطاني له , دليلا على هزيمته امام عزيمة ثوار سلميين كبدوه الخسائر الجسام باستماتتهم في الساحات و الشوارع التي اصبحت تعزف بها سيمفونيات النصر الوطنية فاحياء مثل دوار العسكر و حي الرحيبة وساحة مايسمى ببئر انزران اهم ساحات المدينة واهم شوارعها شارع محمد عبد العزيز ( او ما يسمى بشارع اكادير ) حيث تقام حفلات المحتل ومهرجاناته على مقربة من مبنى الولاية عرفت هي الاخرى امتداد رقعة المواجهة لتطالها ايضا في تراجع انهزامي لقوى القمع المغربية رغم اقدامها ومنذ مدة على تعزيز صفوفها بالقوى القمعية المستقدمة من المدن المجاورة وحتى من داخل المغرب
كل هذه القوى القمعية لم تنل من عزيمة و اصرار لا يلين لشباب صحراوي وطني مقبل على الشهادة من سبيل الوطن كإقبال الغزاة على الحياة
قوى القمع المغربية امام هزائمها المتوالية والتي كان من نتائجها نقل اكبر مسئول امني بالاقليم ( رئيس المنطقة الامنية ) الى المستشفى العسكري في حالة خطيرة رفقة عديد عناصره لم تجد بدا سوى استقدام تعزيزات اخرى تفييد اولى التقارير عن استقدام ما يفوق خمسين سيارة لقوى القمع و شاحنتين عسكريتين من الحجم الكبير للقوات المساعدة من داخل المملكة المغربية
شدة المواجهات و التي غالبا ما تتواصل ليلا حتى الساعات الاولى لصبيحة كل يوم موالي وحالة الحصار والتطويق القمعي التي حولت هذه الاحياء الى ثكنة عسكرية يستحيل معها التنقل بحرية او حتى متخفي مما حال دون ان يحصي النشطاء الحقوقيين وعلى راسهم اعضاء المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان ضحايا هذه المواجهات العنيفة و الذين يعدون بالعشرات لا تقدم لهم حتى الاسعافات الاولية لعدم تنقلهم الى المستشفى مخافة اعتقالهم .
المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان وقف على اصابة قاصر صحراوي على مستوى الراس اصابة خطيرة يدعى محمد ولد عبد العالي ضمن حالات اخرى من الاصابات نذكر من بينها على سبيل الذكر حالة كل من حمدي البشير , انور بوكنين , عبداتي لغزال , حميد الشاوي واخر يدعى ابراهيم
الاعتقالات هي الاخرى طالت العديد من الشبان الصحراويين فمنهم من تم الافراج عنه بعد تعريضه للتعذيب و المعاملة الحاطة من الكرامة الانسانية ومنه من يجهل مصيره لحدود الشاعة كحالة الزاوي نور الدين الذي يجهل مصيره منذ يوم امس , رشيد بنسعيد هو الاخر تم اعتقاله زوال اليوم الخميس 26/09/2013 بعد مطاردته واقتحام منزل عائلة لطيف الذي احتمى به هذا الاخير بيت عائلة لطف ليس الوحيد الذي تم اقتحامه والعبث بمحتوياته فمنزل فاطمتو عبيهدات ومنزل عائلتها تعرضوا لمحاولات الاقتحام باللاضافة الى اربع منازل تم اقتحامهم بالزقاق الذي تقطن به هذه الاخيرة قس على ذلك باقي الازقة الاخرى التي شهدت مواجهات دامية بين المنتفضين وقوى القمع التي عمدت الى تكسير العدادات الكهربائية لمنازل الصحراويين على طول شارع الانتفاضة منزل المحامي باجي محمد عالي هو الاخر تعرضت واجهته الزجاجية للتخريب على يد قوى القمع متجر الشين الملقب بخشين بشارع الانتفاضة تم اقتحامه هو الاخر ونهبه بالإضافة الى متجر لبيع التبغ بشارع الشهيد الوالي
و الجدير بالذكر ان شرارة المواجهات قد اندلعت عقب منع الجماهير الصحراوية من تنظيم وقفات سلمية متضامنة مع ساكنة مدينة اسا قلعة الصمود والتحدي عقب الهجمة الشرسة التي تعرضت لها هذه الاخيرة
قوى القمع المغربية لم تتواني ف استعمال الغازات المسيلة للدموع والمنتهية الصلاحية والعصي والهراوات وسيارات الشرطة والقوات المساعدة بالإضافة الى سيارات تحمل ترقيم مدني و علامات تجارية لاعتقال و مباغتة النشطاء المنتفضين
وتبقى الاوضاع منظرة بتصعيد خطير في ظل عسكرة تامة للمدينة و اصرار جماهيري لانتزاع حقها في التظاهر السلمي
عن المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان
كليميم : 26/09/2013
فلليوم الرابع على التوالي تعيش مدينة كليميم على وقع مواجهات عنيفة بين قوى القمع المغربية وابطال انتفاضة الاستقلال المجيدة مواجهات غير متكافئة بين صدور عارية ملؤها الايمان بحتمية النصر الاكيد لعزل مدنين وجحافل تتار خلف دروعها مختبية من القوى الرجعية لنظام دولة الاحتلال المغربية فمنذ يوم الاثنين المنصرم و احياء مدينة كليميم ذات الغالبية من الساكنة الصحراوية لا تعرف هدوءا ابدا وبالخصوص حي ميري دوار الرجاء فالله تيرت حي الفقيد سيدي ابراهيم بصيري (المعروف بحي الشيهب ) شارع الشهيد الوالي وعلى طول شارع الانتفاضة المواجهات لم تقتصر على هذه الاحياء فقط بل طالت احياء اخرى طالما اعتبرها نظام دولة الاحتلال انها معاقل امنة وامتداد استيطاني له , دليلا على هزيمته امام عزيمة ثوار سلميين كبدوه الخسائر الجسام باستماتتهم في الساحات و الشوارع التي اصبحت تعزف بها سيمفونيات النصر الوطنية فاحياء مثل دوار العسكر و حي الرحيبة وساحة مايسمى ببئر انزران اهم ساحات المدينة واهم شوارعها شارع محمد عبد العزيز ( او ما يسمى بشارع اكادير ) حيث تقام حفلات المحتل ومهرجاناته على مقربة من مبنى الولاية عرفت هي الاخرى امتداد رقعة المواجهة لتطالها ايضا في تراجع انهزامي لقوى القمع المغربية رغم اقدامها ومنذ مدة على تعزيز صفوفها بالقوى القمعية المستقدمة من المدن المجاورة وحتى من داخل المغرب
كل هذه القوى القمعية لم تنل من عزيمة و اصرار لا يلين لشباب صحراوي وطني مقبل على الشهادة من سبيل الوطن كإقبال الغزاة على الحياة
قوى القمع المغربية امام هزائمها المتوالية والتي كان من نتائجها نقل اكبر مسئول امني بالاقليم ( رئيس المنطقة الامنية ) الى المستشفى العسكري في حالة خطيرة رفقة عديد عناصره لم تجد بدا سوى استقدام تعزيزات اخرى تفييد اولى التقارير عن استقدام ما يفوق خمسين سيارة لقوى القمع و شاحنتين عسكريتين من الحجم الكبير للقوات المساعدة من داخل المملكة المغربية
شدة المواجهات و التي غالبا ما تتواصل ليلا حتى الساعات الاولى لصبيحة كل يوم موالي وحالة الحصار والتطويق القمعي التي حولت هذه الاحياء الى ثكنة عسكرية يستحيل معها التنقل بحرية او حتى متخفي مما حال دون ان يحصي النشطاء الحقوقيين وعلى راسهم اعضاء المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان ضحايا هذه المواجهات العنيفة و الذين يعدون بالعشرات لا تقدم لهم حتى الاسعافات الاولية لعدم تنقلهم الى المستشفى مخافة اعتقالهم .
المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان وقف على اصابة قاصر صحراوي على مستوى الراس اصابة خطيرة يدعى محمد ولد عبد العالي ضمن حالات اخرى من الاصابات نذكر من بينها على سبيل الذكر حالة كل من حمدي البشير , انور بوكنين , عبداتي لغزال , حميد الشاوي واخر يدعى ابراهيم
الاعتقالات هي الاخرى طالت العديد من الشبان الصحراويين فمنهم من تم الافراج عنه بعد تعريضه للتعذيب و المعاملة الحاطة من الكرامة الانسانية ومنه من يجهل مصيره لحدود الشاعة كحالة الزاوي نور الدين الذي يجهل مصيره منذ يوم امس , رشيد بنسعيد هو الاخر تم اعتقاله زوال اليوم الخميس 26/09/2013 بعد مطاردته واقتحام منزل عائلة لطيف الذي احتمى به هذا الاخير بيت عائلة لطف ليس الوحيد الذي تم اقتحامه والعبث بمحتوياته فمنزل فاطمتو عبيهدات ومنزل عائلتها تعرضوا لمحاولات الاقتحام باللاضافة الى اربع منازل تم اقتحامهم بالزقاق الذي تقطن به هذه الاخيرة قس على ذلك باقي الازقة الاخرى التي شهدت مواجهات دامية بين المنتفضين وقوى القمع التي عمدت الى تكسير العدادات الكهربائية لمنازل الصحراويين على طول شارع الانتفاضة منزل المحامي باجي محمد عالي هو الاخر تعرضت واجهته الزجاجية للتخريب على يد قوى القمع متجر الشين الملقب بخشين بشارع الانتفاضة تم اقتحامه هو الاخر ونهبه بالإضافة الى متجر لبيع التبغ بشارع الشهيد الوالي
و الجدير بالذكر ان شرارة المواجهات قد اندلعت عقب منع الجماهير الصحراوية من تنظيم وقفات سلمية متضامنة مع ساكنة مدينة اسا قلعة الصمود والتحدي عقب الهجمة الشرسة التي تعرضت لها هذه الاخيرة
قوى القمع المغربية لم تتواني ف استعمال الغازات المسيلة للدموع والمنتهية الصلاحية والعصي والهراوات وسيارات الشرطة والقوات المساعدة بالإضافة الى سيارات تحمل ترقيم مدني و علامات تجارية لاعتقال و مباغتة النشطاء المنتفضين
وتبقى الاوضاع منظرة بتصعيد خطير في ظل عسكرة تامة للمدينة و اصرار جماهيري لانتزاع حقها في التظاهر السلمي
عن المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان
كليميم : 26/09/2013