-->

الغالية دجيمـي : "المغرب شهد على نفسه بإنه هو المسؤول الأول عن عمليات المقابر الجماعية المكتشفة أخيراً بالصحراء الغربية"

العيون (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) أكدت المدافعة الصحراوية عن حقوق
الإنسان المناضلة الغالية دجيمي نائب رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية في لقاء خاص عبر أثير راديو الإخباري مساء أمس الأحد 24 أيلول/سبتمبر 2013، "أن المغرب شهد على نفسه بإنه هو المسؤول الأول عن عمليات المقابر الجماعية المكتشفة أخيراً وذلك عبر تقارير منجزة من طرف هيئاته في وقت سابق تؤكد مسؤليتها القاطعة عن مقتل أربع صحراويين كانت روفاتهم من بين الأشخاص الثمانية المفقودين الذين تم التعرف على هوياتهم مؤخراً بمقبرتي امهيريزو آمغالا الجماعيتين لمجموعة من المفقودين الصحراويين أعدموا بسلاح ناري و دفنوا بشكل سطحي في فدرة لقويعة والتي تعود لشهر فبراير من عام 1976 و بينهم قاصريْن اثنين، كانو أنــا ذآك من البدو الرحل يعتاشون على رعي قطعانهم من الإبل والماعز ".
وأضافت الغالية دجيمي : " هناك أدلة ملموسة تؤكد تورط المغرب وأخرى في جرائم دفن جماعي بالمقبرتين الأخيرتين وتعتمد أساساً على ثوابت علمية وأخرى مطابقة لحمض النووي".
وبخصوص كيفية الإعدام قالت الغالية دجيمي : " لقد تم رميهم بالرصاص الحي على الرؤوس، وفي أماكن قاتلة قصد التخلص منهم ".
وفي ما يتعلق بالطفلين القاصرين أظهرت دجيمي : " لقد تم إعدامهم بدون رحمة ولاشفقه ولا حتى رجولية في منتهى الفسق والانحطاط من طرف جنود محتلين ومغتصبيين".
هذا وشرحت المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان ما جاء في تقرير" امهيريز الأمل الممكن" الذي يحتوي على الاكتشافات التي قام بها فريق تحقيق الطب الشرعي ومختبر علم الوراثة في جامعة بلاد الباسك بخصوص المقابر الجماعية لمفقودين صحراويين على مقربة من آمغالا وامهيريز في المناطق الصحراوية المحررة.
وقالت في هذا الصدد: " التقرير يتضمن حقائق تثبت أن المغرب هو المسؤول الأول والآخير عن تلك المقابر".
كما أجابت المناضلة الصحراوية الغالية دجيمي عن بعض الأسئلة الشاملة التي طرحها الجمهور بشكل مباشر ،تجدون أجوبتها في التسجيل الكامل أسفله الذي يتجاوز الساعة والأربعين دقيقة .

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *