الصحافة المغربية تعترف بخيبة الامل المغربية في مهرجان الشباب والطلبة بكيتو

اعترفت عدة صحف مغربية بخيبة الامل المغربية الاخيرة في المهرجان العالمي للشباب والطلبة بالاكوادور، بعد الفضيحة التي تورط فيها الوفد المغربي ونبذه من قبل المشاركين مما دفع بالشرطة الاكوادورية الى نقله الى مراكز الهجرة لترحيله الى المغرب، كما تتعامل مع المهاجرين غير الشرعيين، الصحافة المغربية تناول خيبة الامل المغربية وحملت النظام المغربي مسؤولية تغييب الشباب المغربي عن هذه التظاهرات العالمية بسبب تعيين متمصلحين واجهزة المخزن للتشويش على هذه المحطات الشبانية الهامة، حيث عادت المجموعة المغربية

التي حاولت التشويش على المهرجان العالمي للشباب بالعاصمة الإكوادورية كيتو بخفي حنين، حيث نص البيان الختامي للمهرجان العالمي‮ ‬للشباب والطلبة لصالح نضال الشعب الصحراوي والدفاع عن طرح جبهة البوليساريو بالدعوة إلى التضامن مع "الشعب الصحراوي" من خلال التأكيد على حقه "في الحرية وتقرير المصير".

بل عاد أيضا بمزيد من إنهاك الدبلوماسية المغربية التي تحاول التشويش على القضية الصحراوية في الساحة الدولية. إذ بعد سلسلة مشاركات سابقة سلبية راكمت فيها دبلوماسية الشبيبة المغربية الموالية للمخزن خيبات نتيجة الدفاع عن توجهات القصر الملكي المتناقضة والقيم الانسانية والقوانين الدولية، وإعداد لوائح المشاركين من المتمصلحين وعديمي التكوين في مجال السياسة والثقافة والراكبين لعواطفهم وسذاجتهم المغالية في نرجسية الشعارات.

وتبعا لهذه الخيبات تأتي عودة "وفد" المغرب الغير مرحب به من كيتو خاوي الوفاض للحيثيات أعلاه وللاديموقراطية الأحزاب السياسية التي كانت ترشح مشاركين على أساس الموالاة لا على أساس الاستحقاق، كل ذلك كبد المغرب خسارة عضوية "الوفدي".

حيث تتهم مشاركة وفد الشباب المغربي في أشغال المهرجان الشبابية السابقة بممارسة العنف والاعتداء في العديد من المحطات، ومنها النسخة السابقة للتظاهرة الشبابية العالمية المنظمة بجنوب إفريقيا وقبلها في نسخة الجزائر. إذ خضع المشاركون المغاربة بانفعالية مغالية في المواطنة الساذجة إلى استفزازات شباب البوليساريو إلى اعتماد أساليب وصفت بـ"العنيفة". مما جعل وفود العالم تتبرأ من المشاركة المغربية، دون أن يجد وفد الشباب المغربي مناصرة تتدخل لدى رئاسة "الوفدي" لاسترجاع عضويته.

وتأكد أن الوفد المغربي الشبابي الذي توجه إلى الإكوادور لم يمكن من حضور المهرجان، لأن الاجتماع التحضيري الأخير للمهرجان العالمي للشباب والطلبة بالعاصمة الاسبانية مدريد في الفترة من 27 إلى 29 يونيو 2013، جدد التأكيد على طرد شبيبة الأحزاب المغربية من المشاركة في المهرجان.وكان وفد الجمهورية الصحراوية المشارك في المهرجان العالمي للشباب والطلبة قد اجرى العديد من اللقاءات الرسمية مع عديد الوفود المشاركة في المهرجان القادمة من مختلف دول العالم، كما كان للوفد الصحراوي لقاء مع رئيس الاكوادور ووزير خارجيته ورئيسة البرلمان، ووزيرة الشؤون السياسية في حكومة الاكوادور.

كما التقى الوفد الصحراوي الرسمي مع وفود رسمية لعدة دول من بينها البرازيل ، الاكوادور، كولومبيا، كوبا، ناميبيا، انغولا، جنوب افريقيا، فلسطين، سوريا، اليمن، فنزويلا، المكسيسك، اسبانيا، الولايات المتحدة الامريكية، كندا، اليونان، بالاضافة الى لقاءات اخرى مع التنظيمات الشبانية العالمية والقيادات السياسية المرافقة نذكر منها:

الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين

المنظمة الشبانية لجنوب افريقيا

رابطة الشباب للموتمر الوطني الافريقي ANCYL

رابطة الشبيبة الشيوعية لجنوب افريقيا

شبيبة النقابات الجنوب افريقية

من امريكا وامريكا الاتينية :

الشبيبة الاشتراكية الامريكية

شبيبة الحزب التضامني الاجنتيني

المركز الثقافي للتعاون بالارجنتينالجبهة الاشتراكية لبورتوريكو

كما حظيت المشاركة الصحراوية باهتام اعلامي كبير حيث حظيت بتغطية خاصة ومستمرة طيلة ايام الاسبوع، واجرى الوفد الصحراوي العديد من المقابلات مع وسائل الاعلام الدولية والمحلية التي حضرت لتغطية المهرجان.