مدينة اسبانية تحتضن معرض حول الألغام في الصحراء الغربية
ساباديل، إسبانيا (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تنظم مدينة ساباديل بمقاطعة كاطالونيا الاسبانية هذه الأيام
معرضا حول الألغام الأرضية في الصحراء الغربية في المركز الأهلي كان رول.
المعرض الذي سيدوم الى غاية 14 يناير من سنة 2014 يشمل على صور فوتوغرافية ومعلومات حول وضعية الألغام الأرضية في الصحراء الغربية التي تقدر بحوالي 7 ملايين لغم، مما يجعل الصحراء الغربية واحدة من المناطق التي تنتشر فيها الألغام بكثرة في العالم. ومن المعلوم أن معظم الألغام توجد على طول جدار الاحتلال المغربي الذي يعد أطول حقل متواصل للألغام في العالم بحسب تقديرات المختصين. ويشمل المعرض ايضا على صور حية لضحايا الالغام الصحراويين الذين يعانون كل سنة من الاصابات وبتر الأعضاء والوفاة بسبب الألغام المضادة للأفراد والدبابات وغيرها من الذخائر والقنابل العنقودية غير المنفجرة المنتشرة بكثرة على جانبي جدار الاحتلال المغربي.
وجدير بالذكر أن مدينة ساباديل كانت قد نظمت منذ أكثر من أسبوع خلال هذا الشهر محاضرة حول جدار الاحتلال المغربي وضحايا الألغام، نشطها كل من الدكتور سيدي محمد عمار والسيد ميكيل كارترو، وتمحورت حول جدار الاحتلال المغربي والآثار المتعددة التي يخلفها على حياة المواطنين الصحراويين على جانبي الجدار وكذا وضعية ضحايا الالغام.
المعرض الذي سيدوم الى غاية 14 يناير من سنة 2014 يشمل على صور فوتوغرافية ومعلومات حول وضعية الألغام الأرضية في الصحراء الغربية التي تقدر بحوالي 7 ملايين لغم، مما يجعل الصحراء الغربية واحدة من المناطق التي تنتشر فيها الألغام بكثرة في العالم. ومن المعلوم أن معظم الألغام توجد على طول جدار الاحتلال المغربي الذي يعد أطول حقل متواصل للألغام في العالم بحسب تقديرات المختصين. ويشمل المعرض ايضا على صور حية لضحايا الالغام الصحراويين الذين يعانون كل سنة من الاصابات وبتر الأعضاء والوفاة بسبب الألغام المضادة للأفراد والدبابات وغيرها من الذخائر والقنابل العنقودية غير المنفجرة المنتشرة بكثرة على جانبي جدار الاحتلال المغربي.
وجدير بالذكر أن مدينة ساباديل كانت قد نظمت منذ أكثر من أسبوع خلال هذا الشهر محاضرة حول جدار الاحتلال المغربي وضحايا الألغام، نشطها كل من الدكتور سيدي محمد عمار والسيد ميكيل كارترو، وتمحورت حول جدار الاحتلال المغربي والآثار المتعددة التي يخلفها على حياة المواطنين الصحراويين على جانبي الجدار وكذا وضعية ضحايا الالغام.