-->

اول "خيبات أمل" ملك المغرب تبدأ من مالي

مالي (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) لم تضف زيارة ملك المغرب الى
مالي اي جديد، حيث بدأت خيبات امل الملك المغربي من هذا البلد الذي يعترف بالجمهورية العربية الصحراوية.
البيان الرسمي لزيارة الملك محمد السادس الى مالي لم يتضمن أي إشارة الى مقترحه المتجاوز "الحكم الذاتي" الذي يقدمه المغرب كل مرة لحل نزاع الصحراء الغربية، وبهذا تكون مالي قد أخذت مسافة من المغرب والجمهورية الصحراوية على حد سواء في هذا النزاع.
وأجرى الملك زيارة رسمية الى مالي طيلة الأسبوع الماضي قبل انتقاله أمس الى كوت ديفوار في إطار جولة إفريقية ستحمله الى غانا والغابون.
وجاء في الفقرة الخاصة بالصحراء الغربية “وبخصوص الوضع في الصحراء الغربية، جدد فخامة الرئيس إبراهيم بوبكار كيتا التزامه بدعم تطبيق القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تؤكد، جميعها، على ضرورة التوصل إلى حل سلمي لهذا النزاع الذي يشكل عرقلة لمسلسل الاندماج الإقليمي والقاري.
ولا يتضمن البيان نهائيا الإشارة الى مقترح المغرب بل ركز على دعم القرارات الأممية التي تحترم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
ومن خلال موقفها هذا، تبرز مالي فشل دبلوماسية المغرب في إقناع باماكو بدعم المقترح المغربي، وانتصارها للقرارات الدولية التي تدين احتلال المغرب للصحراء الغربية.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *