-->

المعتقل السياسي الصحراوي عمر الداودي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام

تزنيت (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) لازال المعتقل السياسي الصحراوي
عمر الداودي المعتقل بسجن تزنيت السيئ الذكر يواصل معركة الاباء والكرامة معركة الامعاء الفارغة التي يخوضها بصمود وثبات منذ اكثر من شهر
هذا الصمود والثبات من لدن المعتقل السياسي الصحراوي عمر الداودي لا يوازيه الا تجاهل واهمال المندوبية العامة لادارة السجون واعادة الادماج المغربية وبصفة خاصة ادارة السجن السيئ السالف الذكر
وما يعمق الماساة ويزيد من مرارتها هو هذا التجاهل الممنهج الهادف الى كسر شوكة صمود المعتقل والنيل من عزيمته فللمرة الثانية يقدم المدير الجهوي للمندوبية العامة لادارة السجون واعادة الادماج باكادير المغربية على زيارة نفس السجن دون ان يكلف نفسه عناء السؤال عن حالة وضعية المضرب عن الطعام المعتقل السياسي عمر الداودي او حتى عن الاسباب التي دفعته الى خوض هذه المعركة البطولية رغم توصله بشكاية من عائلة المعتقل تشتكي من خلالها العائلة التصرفات اللانسانية التي يتعرض لها ابنها خلف اسوار هذا السجن السيئ الذكر
كيف لا يكون اسلوب هذا المسئول هو التجاهل المستفز و التغاضي البغيض عن الام وماسي المعتقلين في ظل ادارة يتساقط يوميا منهم تحت وصايتها موتى من شدة المعاملة القاصية والاهمال الشديد و التعذيب النفسي والجسدي الذي يتعرضون له دون ان تكلف نفسها عناء فتح تحقيق فما بالك بمعاقبة المقصرين بل ان صح التعبير اكرام المسئولين عن تلك الماسي وترقيتهم معيدين للذاكر ماسي مراكز الاحتجاز بالمعسكرات النازية وخير مثال على ذلك توالي سقوط الضحايا موتى بسجن ايت ملول الملقب بمقبرة السجناء
وبما ان الوضعية الصحية للمعتقل السياسي الصحراوي عمر الداودي دخلت مرحلة حرجة في ظل اهمال وتجاهل ادارة السجن المحلي بتزنيت فلا متابعة طبية يتلقاها المعتقل ولا اسعافات ضرورية عند الحاجة تقدم له فارتفاع حدة اللام التي يعاني منها بصفة خاصة على مستوى الكلي و المعدة و المفاصل وضيق التنفس و الام على مستوى القلب بالاضافة الى اصابته بالبواسير فرضت دق ناقوس الخطر من اجل التدخل العاجل لانقاذ حياة المعتقل السياسي الصحراوي الذي تتحمل الدولة المغربية كامل المسئولية فيما ستؤول اليه وضعيته الصحية

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *