ضمن تقارير لاماب المستقلة من بغداد ... ثورة مسلحة سنية لتقرير المصير (04)

مراسلة لاماب المستقلة مها البديني:
ويشير محدثي ان ما يحدث الان ثورة ضد المالكى وهى ثورة سنية مسلحة لتقرير مصير الشعب ويعينها بعض الشيعة الصالحون ويحمينا ايضاً جزء من أعضاء الدولة الإسلامية بالعراق والشام ولكن تم تأويلها على اننا ارهابيون يحاربون النظام مع أننا قمنا بحماية المقدسات الشيعية وندعو لذلك دوماً لأن ليس غرضنا القتال ولكننا نريد العدالة والعراق الجديد.
اعتقال وتعذيب النساء فى السجون:
ولصعوبة خروجى من بغداد، ولسفر الى أماكن تم طرد قوات الجيش العراقى منها بسبب غلق بعض الطرق وتشديد المراقبة عليها تمكنت مع التواصل مع أحد قادة ثوار العشائر بالفلوجة" السنة " والذى رفض ذكر اسمه قائلاً، لقد تعرضنا للإعتقال والقتل واعتقال النساء وتعذيبهم فى السجون وذلك من قبل العصابات المسلحة والتى تستهدف العشائر السنية تحديداً وكانت مئات القذائف تنهال علينا كل ذلك لأننا خرجنا فى مظاهرات ضد الاضطهاد السياسى وللمطالبة بحقوقنا بعد ان تعرضنا للتهميش الطائفى حيث خرج مئات الآلاف من العراقيين السنة يعتصمون في ساحات محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وديالى وكركوك وغربى بغداد، مطالبة المالكي بالإقليم السني أو الرحيل، وكانت حجة أهل السنة في ذلك، أن "الإقليم هو ما يحفظ للسنة عقيدتهم ودماءهم وأعراضهم وما يحفظ للعراق وحدته وكيانه وإن شاء الله إذا اخترتموه فإنا معكم لسائرون لوطن مستقر قائم على العدالة والمساواة ومبدأ المواطنة".
السيطرة على أكبر مصفاة نفط عراقية:
وعندما سيطرت العشائر السنية على محافظات العراق مع بعض مقاتلى الدولة الإسلامية بالشام والعراق كان الكل يتربص ببعضه البعض
وقد تمكن الثوار من السيطرة على أكبر مصفاة للنفط في العراق، وتبلغ الطاقة التكريرية للمصفاة 300 ألف برميل يوميا، وهي تزود معظم محافظات العراق بالمنتجات النفطية وتعد مصدرا رئيسيا للكهرباء في بغداد.
السيطرة على باقى المحافظات العراقية:
وبعدها تمت السيطرة على محافظة نينوى شمال العراق ومركزها الموصل ومحافظة صلاح الدين ومركزها تكريت شمال غرب بغداد، ومحافظة الأنبار غرب العراق ومركزها الرمادي جنوب غرب الإقليم السني، واعتقال الكثير من رجال المالكي فيها.
علماء المسلمين العراقيين يباركون الثورة ضد الظلم:
أما هيئة علماء المسلمين بالعراق فقد باركت الثورة العراقية، ودعت لإطلاق سراح الأتراك لأننا نحارب من يحاربنا فقط ولا نؤذى الآخرين.
حيث نص البيان"كما هو متوقع تهاوت قوات المالكي وأجهزته الأمنية أمام ضربات الثوار في مدينة الموصل؛ لتؤكد الأحداث أن الخائن خائف والظالم لا ينجو بفعلته مهما طال الزمن. لقد فرّت قوات المالكي وفر شركاؤه السياسيون كما هي العادة، وتأكد للقاصي والداني أن هؤلاء ليسوا رجال دولة وأنهم لا يعدون كونهم أدوات كانت تنفذ لأسيادها في خارج العراق مخططاتهم وأطماعهم مقابل فتات يحصلون عليه منها ليس إلا".
ودعت الهيئة، جميع الشباب القادرين على حمل السلاح إلى الالتحاق بصفوف الثوار؛ لأداء واجبهم في تطهير الأرض من فلول الظالمين وإعادة الحق إلى نصابه .. مشددة على ضرورة اشتراك الجميع في هذا الشرف الكبير الذي سيذكر لأهله ويكتبه التاريخ، وقبل ذلك يسجل عملا صالحا في صحائف العباد؛ ليكون لهم شفيعاً يوم القيامة.
تخوف امريكي من الثورة الجديدة
الولايات المتحدة عززت من أمن سفارتها في بغداد، في ظل الأزمة العراقية المتفاقمة، وإلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري دعا نظراءه في الأردن والسعودية والإمارات وقطر لمناقشة أزمتي العراق وسوريا.
يشار إلى أن نوابا وشيوخا أميركيين حذروا من مخاطر انهيار الوضع في العراق، معربين عن تخوفهم من أن يصبح هذا البلد "منطقة لتصدير الإرهاب". وحث النواب ومسؤولون آخرون على ضرورة تحرك أميركي قبل أن يتفاقم الوضع وتصعب السيطرة عليه.
وناقش نواب ومسؤولون عسكريون سابقون على شبكات التلفزة الأميركية خيارات إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما المختلفة لوقف تقدم من سموهم "الجهاديين" في العراق.
حقائق هامة جداً:
مايحدث هى ثورة شاملة سنية الأصل ضد من قتلوا وأفسدوا البلاد.
مايحدث هى ثورة شاملة سنية الأصل ضد من قتلوا وأفسدوا البلاد.
من يحمل السلاح هم الثوار من الفصائل المختلفة، وتنظيم الدولة الإسلامية لايعد الا جزء ضئيل من الثورة ويساندها والثوار يباركون دخولهم فى الثورة لإسقاط المالكى.
الجيش العراقى مرتبك ومفكك ومليىء بالخيانات، والمخابرات العراقية تلعب بالسياسة القذرة.
المالكى يحارب من أجل النفط وكرسيه، ويلجأ لإيران وأمريكا لمحاربة الثوار والفصائل المسلحة السنية ويردد"الحرب على الإرهاب" "الجماعات الإرهابية" "داعش الإرهابية" "إنقاذ العراق من الإرهاب". وماهى الاعبارات واهية غرضها قبيح ولكن الحقيقة أن مايحدث فى العراق هو ثورة كبرى.
المالكى يدعو للإقتتال وليس همه الوطن بل همه حياته فقط
ما يحدث بالعراق هى ثورة مسلحة سنية ضد كل من قتلوا أبناء الشعب من المسؤولين والرافضة والشيعة.
وهذه رسالة من الثورة المسلحة العراقية للعالم العربى و للعالم أجمع أنه من حق كل شعب تقرير مصيره وأن يدافع عن نفسه وحقوقه وممتلكاته من القتل والإبادة وهو حق مكفول فى جميع القوانين الدولية وأن الثورة المسلحة فى العراق ستستمر حتى اسقاط النظام.