-->

خواطر سائر على الدرب: وذكر فان الذكرى تنفع المنتقدين......

هناك من يعترض على الاكتساح المفرط. للمواقع الالكترونية الصحراوية. وينتقد الكم
الهائل. من الكتاب او المخربشين. بحجة كثرة المواضيع المكررة والاخطاء اللغوية. المنتشرة بشكل فاضح. و يلغي اللوم على القائمين على المواقع بضرورة التصحيح كان الله في عونهم للجهود الجبارة التي يبذلونها وبمبادرة فردية خدمة للقضية ودفاع عن الشرعية. واخر ينتقد الكتاب او المحاولين. بان عليهم ان لايكونو كتاب متطوعين بل ادباء محنكين تقطر العبارات ذهبا وتنسكب الكلمات نبعا لغويا زلالا لا كدر. فيه. وانا شخصيا لست بكاتب ولا براسم لكلمات ولا حتى تخصصت في الادب لكي ادلي براي واصطف الى احد الطرفين. لكن ماعليه القول اننا شعب يكافح الجهل ويحاول التقدم بثبات لصنع. دولة بكل مقوماتها. ويخوض حرب لاهوادة فيها ضد الامية والجهل والتخلف الفكري والمجتمعي و وبحاجة ماسة لاستغلال اي كوة قد يتسلل منها بصيص اكسجين علم او ثقافة تنعش الفكر وتطور من قدراته وترفع من مستواه ومن المسلمات ان عين كمال العليم نقص البشر وضعفهم ومن ذالك الاخطاءالشائعة الموجودة عند من امتهن الكتابة . وقد تكون مردها الى البيئة المجتمعية وطغي بعض الحروف. (كالغين والقاف)عند مجامع بني حسان. وكا (ثم وتم. وغلب الظاء ضاد والذال دال)لمن درس في المغرب. الاكيد بان الكتابة هي المصل الواقي من التحرش بالفكر والفتك بالعقل وهي الرصاصة الحية والذخيرة التي يجب ان نربح بها حرب السلم وتنشئة الاجيال. والرفع من مستوى الابداع والفهم.وزيادة رصيد المعرفة وتبادل الافكار والروى وتشجعيع ثقافة الحوار. وهي كذالك. البستان الذي ينبت الهمم ويزرع العزائم ويسقي الارادة. ليظفر بالاهداف والمبادي التي يريد اي كاتب ان يصونها ويحميها وينمي. بذرة بقائها ليحصد مجتمع واعي مثقف ومنظم منسجم ومتعاون. مبني على اسس متينة وحضارة راقية. لذا اي قلم يضيف جديد للقضية بحاجة له. واي نقد يوجه للتصويب بحاجة له واي ابداع علينا ان نشجعه. وعلى الكل ان يتحرى الامانة والصدق والوفاء والمسؤولية ويحاول قدر المستطاع التغلب على الاخطاء. ليكون ابداعه او مقاله عصير طازج. يسد رمق القراء ويروي عطشهم.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *