جائزة اختتام الموسم الدراسى هذه السنة ومسمار جحا
اوسرد 31 اغسطس 2014 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) خلال الاحتفالات المخلدة لذكرى يوم الشهيد من التاسع يونيو الفارط والمصادف لاختتام الموسم الدراسى المنصرم والذى تنظمه وزارة التعليم والتربية مما يشكل تنافسا على مدار السنة بين كل المدارس الوطنية على جميع مستوياتها، والتى تتوج سنويا بجائزة كبرى تتمثل اساسا في الية من الوزن الكبير تقدم للمديرية الجهوية للتعليم الفائزة، والتي كانت من نصيب ولاية اوسرد هذه السنة، لكن الغريب في الامر ان الجائزة وبدلا من ان تسلم للمديرية الجهوية للتعليم لتوظفها في الارتقاء بالعمل، إلا ان الوزارة منحت شاحنة رفقة سائقها (مسمار جحا) مما خلق جوا مشحونا في اوساط المنظومة جهويا حينها وطرحت علامات الاستفهام عن جدوى الجائزة وصفة السائق الموظف بالوزارة؟
وهو ما جعل المديرية ترفض استلامها الى الان.
وضعية السائق تبين انه اب مقاتل اصم نتيجة تاريخه الثورى ومشاركته في حرب التحرير كان منتدبا بوزارة التعليم والتربية بصفة سائق ، لوضعه الاجتماعى ومنذ فترة ،كان الاب بدون عمل وقاطن بالوزارة رفقة عائلته وجاءت فرصة التخلص منه بعيدا عن طريق الجائزة فلا هو اضحى منتسب للمديرية الجهوية للتعليم بولاية اوسرد ولا امسى منتدبا بالوزارة المعنية .
فأين الجائزة الشاحنة وما مصير الاب المقاتل؟ اسئلة تحتاج الى إجابة من الوزارة المعنية حتى لا تصبح الجوائز مجرد هالة اعلامية ترافق البرامج وتنتهي بالمنازعات.
فأين الجائزة الشاحنة وما مصير الاب المقاتل؟ اسئلة تحتاج الى إجابة من الوزارة المعنية حتى لا تصبح الجوائز مجرد هالة اعلامية ترافق البرامج وتنتهي بالمنازعات.