الرئيس الموريتاني يحطم أسطورة المغرب في بلاده
نواقشوط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) بات رئيس الجمهورية الموريتانية
محمد ولد عبد العزيز أول رئيس موريتاني يظهر احتقاره للملكة المغربية ويعارض سياساتها الخارجية علنا، مع استمراره في الحكم لمأموريتين، منهيا أسطورة التحكم المغربي بالقرار الموريتاني.
نهاية أغشت 2014 تأتي لتمنح الرئيس الموريتاني بداية مأمورية جديدة من حكم البلاد دون أي علاقة دبلوماسية مع المملكة المغربية بعد أن حاولت الأخيرة اختراق الأمن الموريتاني عبر موظف صغير يعمل مراسلا لوكالة الأنباء المغربية،قبل أن ترد الحكومة الموريتانية بطرده من البلاد بشكل حازم وسريع.
حاول ولد عبد العزيز عشية وصوله للسلطة في انقلاب عسكري سنة 2008 استثمار عدم الرضي المغربي عن رئيس البلاد المخلوع، غير أن مطامح الملك الشاب محمد السادس دفع بالأخير إلي تحويل سفيره الأول الشيخ العافية ولد محمد خونه إلي تونس، قبل أن يعين محمد ولد معاوية سفيرا لموريتانيا بالرباط، ممهدا لقرار رسمي يقضي بترك السفارة شاغرة لأن الأخير كان علي وشك التقاعد.
ومع استمرار المغربية في سياساته المناهضة لموريتانيا، والزج بمندوبه لمنافسة موريتانيا علي مقعد الأفارقة بالأمم المتحدة سنة 2013 قرر الرئيس إفراغ السفارة الموريتانية من أي تمثيل مقنع من خلال تعيين القائم بالأعمال سفيرا بالجارة الجنوبية مالي، دون أن يعين خلفا له أو يتذكر شغور منصب السفير!.
اليوم يجري الرئيس أول تعديل وزاري بموريتانيا منذ انتخابه لمأمورية جديدة دون أن يحمل التعديل أي رسالة إيجابية تجاه المغرب أو يعيد الرئيس حساباته الدبلوماسية تجاه بلد ظل إلي وقت قريب يتحكم بأهم قرارات البلاد السيادية ويفرض أجندته علي موريتانيا ضمن أطماع توسعية لم تنفع فيها سنوات الاستقلال الطويلة عن فرنسا أو مساعي الجوار الحميدة التي حاول إرسائها أغلب زعماء البلاد
محمد ولد عبد العزيز أول رئيس موريتاني يظهر احتقاره للملكة المغربية ويعارض سياساتها الخارجية علنا، مع استمراره في الحكم لمأموريتين، منهيا أسطورة التحكم المغربي بالقرار الموريتاني.
نهاية أغشت 2014 تأتي لتمنح الرئيس الموريتاني بداية مأمورية جديدة من حكم البلاد دون أي علاقة دبلوماسية مع المملكة المغربية بعد أن حاولت الأخيرة اختراق الأمن الموريتاني عبر موظف صغير يعمل مراسلا لوكالة الأنباء المغربية،قبل أن ترد الحكومة الموريتانية بطرده من البلاد بشكل حازم وسريع.
حاول ولد عبد العزيز عشية وصوله للسلطة في انقلاب عسكري سنة 2008 استثمار عدم الرضي المغربي عن رئيس البلاد المخلوع، غير أن مطامح الملك الشاب محمد السادس دفع بالأخير إلي تحويل سفيره الأول الشيخ العافية ولد محمد خونه إلي تونس، قبل أن يعين محمد ولد معاوية سفيرا لموريتانيا بالرباط، ممهدا لقرار رسمي يقضي بترك السفارة شاغرة لأن الأخير كان علي وشك التقاعد.
ومع استمرار المغربية في سياساته المناهضة لموريتانيا، والزج بمندوبه لمنافسة موريتانيا علي مقعد الأفارقة بالأمم المتحدة سنة 2013 قرر الرئيس إفراغ السفارة الموريتانية من أي تمثيل مقنع من خلال تعيين القائم بالأعمال سفيرا بالجارة الجنوبية مالي، دون أن يعين خلفا له أو يتذكر شغور منصب السفير!.
اليوم يجري الرئيس أول تعديل وزاري بموريتانيا منذ انتخابه لمأمورية جديدة دون أن يحمل التعديل أي رسالة إيجابية تجاه المغرب أو يعيد الرئيس حساباته الدبلوماسية تجاه بلد ظل إلي وقت قريب يتحكم بأهم قرارات البلاد السيادية ويفرض أجندته علي موريتانيا ضمن أطماع توسعية لم تنفع فيها سنوات الاستقلال الطويلة عن فرنسا أو مساعي الجوار الحميدة التي حاول إرسائها أغلب زعماء البلاد