لماذا يرغب الاسكتلنديون في الانفصال...
الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) في هذه الايام يمر احد
الشعوب الاوروبية العريقة, بتجربة حاسمة و منعرج تاريخي في مسيرته من اجل صناعة حاضره و رسم معالم مستقبله , شعب من الشعوب التي شاركت في كتابة تاريخ البشرية من خلال جملة من المخترعات و الاكتشافات نحصر منها لا الحصر :
الإطار مطاطي,البروبرانولول، البنسلين، التخطيط الصدى , التصوير الفوتوغرافي الملون , التلفاز ,التلفريك ,التوقيت العالمي , الثلاجة , حاصرات بيتا ,الحنجور (وعاء) , الدراجة هوائية, دورة رانكن , صفارة الإنذار، طابع البريد , الغرفة السحابية , الفاكس , الكلفن , اللوغاريتم، المبخار، محرك ستيرلينغ , محرك واط البخاري , المحصبة , المشكال , مقراب غريغوري , مقياس غلاسكو للغيبوبة , منشور نيكول , الهاتف , وصلة وات .كل هذه الاختراعات هي التي تبين معدن الشعوب و مدى اهميتها , الاسكتلندي مشهور بالمثابرة و العمل و صعوبة المراس في الاصرار على صنع المستحيل. هناك علماء اسكتلنديين امثال جوزيف بلاك
جون لسلي ,جون مكليود , جيمس واط , ديفيد بروستر , لورد كلفن , وليم روبرتسون سميث , ويليام مردوخ (فيزيائي). و فلاسفة و كتاب و يكفي ان منهم 11 عالما حائزا على جائزة نوبل!!!
شعب قوي رغم ان عدد سكانه لا يزيد عن 5.295.000 نسمة فقط(2011) في بلد تعداد سكانه 64.100.000 نسمة (2013) المملكة المتحدة .
استقلال اسكتلاندا يعتبر خسارة كبيرة لبريطانيا , و انفصال صخرة ترتكز عليها المملكة , قد يؤدي ذلك الى ضعف كبير و اهتزاز زلزالي ضخم للملكة. من كل مناحي الحياة و حتى العالمية لما لبريطانيا من وزن و قوة.
و نحن هنا نستعرض تقرير مصير اسكتلاندا , الذي فرض على بريطانيا قبوله رغم قوتها و كل الامكانات المادية و الحياة الرغدة التي تقدم بديمقراطية و شفافية لكل البريطانيين و غيرهم... , الا انه رغم ذلك يطرح الاسكتلنديون بدائل اخرى و هي بيت القصيد.
الذي يقدمه دعاة الاستقلال هو الذي تخشى بريطانيا خسارته و هو " الانسان الاسكتلندي العملي الطموح الفعال ذو المعنويات المرتفعة و التفكير البعيد النظر" !!! الشعارات و اختلاف الثقافة و التاريخ العريق و الجغرافيا و الانتصارات في المعارك و قوة الحق و حق القوة و المقاومة ان كل ذلك قد يكون عذرا قانونيا و عادلا و لكن هل هذا يكفي هل يقنع؟ او هل يجعلني افتخر بانني انتمي الى هذه الدولة ؟؟؟ ...
طبعا لا يشرفني ان انتمي الا الى شعبي و دولتي و لن اختار بديلا و لن يكون المغرب الا استعمارا قبيحا و زائلا ان شاء الله ...
الدولة التي يقدمها الاسكتلنديون هي التي تجدونها في الرابط اسفل و لكني ساعلق على جمل قصيرة ...
1. ان الدولة التي يقدمها الاسكتلنديون: دولة العدل
" فمن خلال الاستقلال،يمكننا أن نجعل أسكتلندا الدولة الأكثر عدلاً والأكثر نجاحًا"
2.تحقيق الفائدة للجميع:المساواة
" ويمكننا أن نستفيد من الثروات الضخمة والموارد الكثيرة المتاحة لأسكتلندا بشكل أفضل من أجل تحقيق الفائدة للجميع في دولتنا ".
3.بناء الانسان القوي الذي يعيش الحاضر الشخص النوعي المتميز (اعطائه سلاح الحاضر و المستقبل) و لا يكون الا العلم و الاخلاق:
"مما يؤدي إلى خلق مجتمع يعكس آمالنا و طموحاتنا".
و ابرزت هذه النقاط علنا نركز عليها و ننظر للبعيد كي نقنع انفسنا بنظامنا و دولتنا و بالتالي اقناع العالم اجمع بضرورتها و استحقاقنا لها.
الرابط يبين تفاصيل عملية مقنعة للاسكتلنديين.
و ارجو من الكتاب الصحراويين ان يناقشوا هذه القضية لاهميتها للشعوب التي تتوق للحرية و الاستقلال...
http://kolsaharaui.blogspot.com.es/2014/09/7.htm
بقلم : حمدي حمادي
الإطار مطاطي,البروبرانولول، البنسلين، التخطيط الصدى , التصوير الفوتوغرافي الملون , التلفاز ,التلفريك ,التوقيت العالمي , الثلاجة , حاصرات بيتا ,الحنجور (وعاء) , الدراجة هوائية, دورة رانكن , صفارة الإنذار، طابع البريد , الغرفة السحابية , الفاكس , الكلفن , اللوغاريتم، المبخار، محرك ستيرلينغ , محرك واط البخاري , المحصبة , المشكال , مقراب غريغوري , مقياس غلاسكو للغيبوبة , منشور نيكول , الهاتف , وصلة وات .كل هذه الاختراعات هي التي تبين معدن الشعوب و مدى اهميتها , الاسكتلندي مشهور بالمثابرة و العمل و صعوبة المراس في الاصرار على صنع المستحيل. هناك علماء اسكتلنديين امثال جوزيف بلاك
جون لسلي ,جون مكليود , جيمس واط , ديفيد بروستر , لورد كلفن , وليم روبرتسون سميث , ويليام مردوخ (فيزيائي). و فلاسفة و كتاب و يكفي ان منهم 11 عالما حائزا على جائزة نوبل!!!
شعب قوي رغم ان عدد سكانه لا يزيد عن 5.295.000 نسمة فقط(2011) في بلد تعداد سكانه 64.100.000 نسمة (2013) المملكة المتحدة .
استقلال اسكتلاندا يعتبر خسارة كبيرة لبريطانيا , و انفصال صخرة ترتكز عليها المملكة , قد يؤدي ذلك الى ضعف كبير و اهتزاز زلزالي ضخم للملكة. من كل مناحي الحياة و حتى العالمية لما لبريطانيا من وزن و قوة.
و نحن هنا نستعرض تقرير مصير اسكتلاندا , الذي فرض على بريطانيا قبوله رغم قوتها و كل الامكانات المادية و الحياة الرغدة التي تقدم بديمقراطية و شفافية لكل البريطانيين و غيرهم... , الا انه رغم ذلك يطرح الاسكتلنديون بدائل اخرى و هي بيت القصيد.
الذي يقدمه دعاة الاستقلال هو الذي تخشى بريطانيا خسارته و هو " الانسان الاسكتلندي العملي الطموح الفعال ذو المعنويات المرتفعة و التفكير البعيد النظر" !!! الشعارات و اختلاف الثقافة و التاريخ العريق و الجغرافيا و الانتصارات في المعارك و قوة الحق و حق القوة و المقاومة ان كل ذلك قد يكون عذرا قانونيا و عادلا و لكن هل هذا يكفي هل يقنع؟ او هل يجعلني افتخر بانني انتمي الى هذه الدولة ؟؟؟ ...
طبعا لا يشرفني ان انتمي الا الى شعبي و دولتي و لن اختار بديلا و لن يكون المغرب الا استعمارا قبيحا و زائلا ان شاء الله ...
الدولة التي يقدمها الاسكتلنديون هي التي تجدونها في الرابط اسفل و لكني ساعلق على جمل قصيرة ...
1. ان الدولة التي يقدمها الاسكتلنديون: دولة العدل
" فمن خلال الاستقلال،يمكننا أن نجعل أسكتلندا الدولة الأكثر عدلاً والأكثر نجاحًا"
2.تحقيق الفائدة للجميع:المساواة
" ويمكننا أن نستفيد من الثروات الضخمة والموارد الكثيرة المتاحة لأسكتلندا بشكل أفضل من أجل تحقيق الفائدة للجميع في دولتنا ".
3.بناء الانسان القوي الذي يعيش الحاضر الشخص النوعي المتميز (اعطائه سلاح الحاضر و المستقبل) و لا يكون الا العلم و الاخلاق:
"مما يؤدي إلى خلق مجتمع يعكس آمالنا و طموحاتنا".
و ابرزت هذه النقاط علنا نركز عليها و ننظر للبعيد كي نقنع انفسنا بنظامنا و دولتنا و بالتالي اقناع العالم اجمع بضرورتها و استحقاقنا لها.
الرابط يبين تفاصيل عملية مقنعة للاسكتلنديين.
و ارجو من الكتاب الصحراويين ان يناقشوا هذه القضية لاهميتها للشعوب التي تتوق للحرية و الاستقلال...
http://kolsaharaui.blogspot.com.es/2014/09/7.htm
بقلم : حمدي حمادي