-->

مهرجان "بولنوار" اي تراث مشترك بين الجلابة والدراعة

بولنوار ـ موريتانيا (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ اثار مهرجان بولنوار
الثقافي والسياحي الذي دعت له موريتانيا المغرب كمشارك رغم فواصل الجغرافيا واختلاف العادات والتقاليد والموروث الثقافي متجاهلة الجمهورية الصحراوية التي تربطها مع موريتانيا الى جانب الحدود الجغرافية المشتركة قواسم اللهجة الحسانية والعادات والتقاليد والزي التقليدي "الملحفة والدراعة" لمجتمع البيظان الذي يختلف تمام الاختلاف عن الجلابة المغربية.
وعلى حد تعبير عمدة بلدية بولنوار المتاخمة للصحراء الغربية، فإن المهرجان يهدف الى ابراز التراث المشترك بين موريتانيا والمغرب، متناسيا أن الشعب الصحراوي هو الذي يقاسمه روابط ثقافية، كاللغة وغيرها.

وتشكل الحادثة سابقة من نوعها كونها تجاوزت اصل العلاقة بين الشعبين الشقيقين الموريتاني والصحراوي، ويعتبر اقصاء الدولة الصحراوية من المشاركة واستبدالها بالمملكة المغربية من مسببات التوتر في العلاقات الموريتانية الصحراوية.
ويرى البعض ان هذه الفعاليات الثقافية التي اضحت تخضع للعبة السياسة، لم تعد تعتمد على اسس او مرتكزات ثقافية، تضع ضمن اهدافها الاهتمام بالموروث الثقافي، او الحفاظ عليه بقدر ما هي عملية للاسترزاق وجلب السياحة وبالتالي القفز على المضمون الحقيقي الذي يعكس الاهتامم بالثقافة ودورها في التقريب بين الشعوب.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *