المحكمة العسكرية بالعاصمة المغربية الرباط تتلاعب بحقوق المعتقل السياسي الصحراوي أمبارك الداودي
الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ لايزال المعتقل السياسي الصحراوي
أمبارك الداودي ينتظر حقه المشروع في المحاكمة العادلة بعد الوعود التي تلقاها من لجنة عسكرية تابعة للقضاء العسكري بعد الزيارة التي اجرتها للسجن المحلي سلا 1 يومه الخميس 11 دجنبر 2014 والمتعلقة بتقديمه للمحاكمة شريطة تعليقه للإضراب المفتوح عن الطعام الذي خاضه منذ فاتح نونبر 2014 .
وحسب المعلومات التي توصلت بها رابطة حماية السجناء من خلال افادة المعتقل السياسي أمبارك الداودي و أحد أفراد أسرة هذا الأخير المتواجدة بمدينة گلميم / جنوبي المغرب تؤكد أن اللجنة العسكرية المتكونة من ضباط سامون و ضباط الصف شرعوا في زيارة للسجن المحلي سلا 1 يوم الخميس 11 دجنبر 2014 إذ عاينوا الوضع الصحي المتدهور و الظروف الاعتقالية المزرية التي يتواجد عليها أمبارك الداودي نتيجة إضرابه المفتوح عن الطعام و اللامبالاة المتعمدة في حقه من طرف ادارة السجن المحلي سلا 1 حيث أبدت اللجنة العسكرية استعدادها التام لتقديم أمبارك الداودي للمحاكمة في جلسة حدد تاريخها يوم 25 دجنبر 2014 مقابل تعليقه لمعركة الأمعاء الفارغة .
و مع اقتراب التاريخ المحدد لجلسة المحاكمة و تعليق الإضراب المفتوح عن الطعام الذي دام 50 يوما لم يتوصل المعتقل السياسي أمبارك الداودي بأي إشعار من طرف الادارة السجنية أو المحكمة العسكرية يثبت التزام أعضاء اللجنة العسكرية بالوعود التي أعطوها لهذا الأخير و دون أية تسوية لمطالبه العادلة و المشروعة من طرف الادارة السجنية كما ان هيئة الدفاع الموكلة عن أمبارك الداودي لم تتوصل هي الاخرى بأي وثيقة رسمية أو اتصال هاتفي حسب المساطر القانونية المتبعة في هذا الصدد .
و مع اقتراب التاريخ المحدد لجلسة المحاكمة و تعليق الإضراب المفتوح عن الطعام الذي دام 50 يوما لم يتوصل المعتقل السياسي أمبارك الداودي بأي إشعار من طرف الادارة السجنية أو المحكمة العسكرية يثبت التزام أعضاء اللجنة العسكرية بالوعود التي أعطوها لهذا الأخير و دون أية تسوية لمطالبه العادلة و المشروعة من طرف الادارة السجنية كما ان هيئة الدفاع الموكلة عن أمبارك الداودي لم تتوصل هي الاخرى بأي وثيقة رسمية أو اتصال هاتفي حسب المساطر القانونية المتبعة في هذا الصدد .
وعلاقة بموضوع محاكمة الداودي أمبارك التي لم تحدد بعد فأن اللجنة العسكرية تتحمل المسؤولية الكاملة تجاه حقوق هذا الأخير العادلة و المشروعة علما أن الدولة المغربية قد إلتزمت بعدم متابعة المدنيين أمام محاكم عسكرية كما صادق البرلمان المغربي بغرفتيه على قانون العدل العسكري الجديد كبداية لحماية المدنيين من الأحكام العسكرية التي لا تقبل الاستئناف .
يذكر أن المعتقل السياسي الصحراوي أمبارك الداودي و البالغ من العمر 57 سنة قد اعتقل بمدينة گلميم جنوبي المغرب شهر شتنبر 2013 و متابع أمام القضاء العسكري بتهم متمثلة في حيازة خراطيش و صناعة سلاح ناري و قد أمضى مايقارب 15 شهرا من مدة الإعتقال الاحتياطي كما أجلت المحكمة العسكرية جلسة أولى بتاريخ 30 يناير 2013 .
عن رابطة حماية السجناء الصحراويين
في السجون المغربية
في السجون المغربية