تنظيم الندوة التخصصية السنوية للاعلام بمناسبة اليوم الوطني للاعلام
الشهيد الحافظ بوجمعة (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ بمناسبة اليوم الوطني
للاعلام المصادف لـ 28 ديسمبر من كل عام نظمت وزارة الاعلام الصحراوية اليوم الاحد الندوة التخصصية السنوية للاعلام حول الخطاب الاعلامي تحت شعار:"أستنفار تام لتنوير الرأي العام" بحضور الوزير الاول السيد عبد القادر الطالب عمر، ووزير الاعلام السيد محمد المامي التامك واعضاء في الامانة والحكومة والمجلس الوطني والاعلاميين بمختلف الوسائط الاعلامية وبحضور للشعراء.
الندوة التخصصية للاعلام عرضت مداخلات عكفت على انجازها لجان فرعية تم تشكيلها على غرار اللجنــة الفرعية المكلفة بالخطاب التي وقفت على جوانب التقصير والخلل في طريق الخطاب الاعلامي الصحراوي وضعف مستوى الانتشاربالخارج مما يحد من متابعة وسائطنا الاعلامية لتطورات مهمة ذات علاقة وطيدة بكفاح شعبنا وانشغالات راينا العام الوطني ( مجلس حقوق الانسان/ التنسيقية الاوروبية/ اللجنة الرابعة/ مداولات مجلس الامن ...الخ) موازاة مع عدم ترقية الدور الاعلامي الذي ينبغي ان تضطلع به البعثة او التمثيلية او السفارة او المنظمة القارية من تزويد لوسائط الاعلام الوطني بآخر مستجدات القضية على مستوى الساحة التي تشتغل بها .
وطالبت بجعل الاعلام جبهة قوية بامكانياتها البشرية والتقنية والمادية مجندة لرصد الاحداث والتطورات في مختلف ساحات الفعل والنضال واستثمارها لتاجيج المقاومة السلمية ومواجهة دعاية الاحتلال المغربي بصور التلاحم والتضامن الجماهيري وابراز الانتصارات والمكاسب المحققة في كل المجالات.
فيما وقفت اللجنة الفرعية المكلفة بالبرامج على ان البرامج السياسية تطغى على مختلف الوسائط الاعلامية الصحراوية، بسبب صعوبة إنتاج البرامج التي تعد ركيزة أساسية في تدعيم خرائط البث وتغذيتها وتحديثها بالجديد والمميز وبشكل مستمر ما يستدعي البحث في صيغة عملية لاستدراك الموضوع
الندوة التخصصية للاعلام عرضت مداخلات عكفت على انجازها لجان فرعية تم تشكيلها على غرار اللجنــة الفرعية المكلفة بالخطاب التي وقفت على جوانب التقصير والخلل في طريق الخطاب الاعلامي الصحراوي وضعف مستوى الانتشاربالخارج مما يحد من متابعة وسائطنا الاعلامية لتطورات مهمة ذات علاقة وطيدة بكفاح شعبنا وانشغالات راينا العام الوطني ( مجلس حقوق الانسان/ التنسيقية الاوروبية/ اللجنة الرابعة/ مداولات مجلس الامن ...الخ) موازاة مع عدم ترقية الدور الاعلامي الذي ينبغي ان تضطلع به البعثة او التمثيلية او السفارة او المنظمة القارية من تزويد لوسائط الاعلام الوطني بآخر مستجدات القضية على مستوى الساحة التي تشتغل بها .
وطالبت بجعل الاعلام جبهة قوية بامكانياتها البشرية والتقنية والمادية مجندة لرصد الاحداث والتطورات في مختلف ساحات الفعل والنضال واستثمارها لتاجيج المقاومة السلمية ومواجهة دعاية الاحتلال المغربي بصور التلاحم والتضامن الجماهيري وابراز الانتصارات والمكاسب المحققة في كل المجالات.
فيما وقفت اللجنة الفرعية المكلفة بالبرامج على ان البرامج السياسية تطغى على مختلف الوسائط الاعلامية الصحراوية، بسبب صعوبة إنتاج البرامج التي تعد ركيزة أساسية في تدعيم خرائط البث وتغذيتها وتحديثها بالجديد والمميز وبشكل مستمر ما يستدعي البحث في صيغة عملية لاستدراك الموضوع
ورغم أهمية الموضوع إلا أن الوسائط الإعلامية تفتقد إلى آلية مستقلة وواضحة لإنتاج البرامج وتبعات ذلك سواء في الأطقم أو التكلفة المادية للإنتاج بحيث يعتمد في البرامج سواء منها الداخلية أو الخارجية على طواقم نشرة الأخبار سواء التقنية أو الصحفية ، وكثيرا ماتم توقيف برنامج ما بسبب انشغال المقدم بمواضيع النشرة ، أما التكلفة المادية ووسائل النقل فتلك إشكالية أخرى تحول دون انجاز الكثير من البرامج الخارجية، فيما اوصت اللجنة الثالثة والمتعلقة بالعلاقة مع الشركاء بضرورة التزام الجهات الوطنية ببرامجها ومساهمتها في الإنتاج، وإنشاء هيئة وطنية مشتركة تضم الجهات المعنية ووزارة الاعلام لمتابعة البرامج والسهر على تطبيق بنود الاتفاقيات المبرمة ومساهمة الفاعلين في هذه الجهات في اغناء البرامج الخاصة بميادينها.