-->

منظمة كاراسو محور نقاش ساخن على أثير ميزيرات 

الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- نشطت
أمس منظمة العمل و التفكير من أجل مستقبل الصحراء الغربية المعروفة اختصارا بكاراسو، لقاءا ساخنا على أثير إذاعة ميزيرات الإعلامية التي تعتبر بمثابة صوت ثوري يناضل و يبث من قلب مدينة العيون المحتلة من طرف الإحتلال المغربي
وقد أتاح اللقاء فرصة ثمينة للمستمعين للإطلاع على شروح كافية و وافية لنشاطات المنظمة خلال السنة المنصرمة 2014 ضمن مداخلات مقدمة من قبل عضوين بارزين في منظمة كاراسو .

أعضاء المنظمة المشاركين في تنشيط الجلسة قدموا صورة عامة عن أهداف المنظمة و برنامج العمل و المشاريع المستقبلية .
وضمن ذات الجلسة تطرق أعضاء المنظمة إلى الرسالة الجوابية التي توصلت بها المنظمة من طرف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولند، وكذا تشرح وتوضيح المقترحات العملية التي أرسلتها المنظمة إلى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد كريستوفر روس، و الإشارة إلى الرسالة التي بعثت بها المنظمة إلى إدارة تحرير قناة فرانس 24 والتي سعت من خلالها إلى لفت إنتباه القائمين على القناة أن الشعب الصحراوي هو المعني الأول و الطرف الرئيس في الصراع الدائر حول القضية الصحراوية، وعليه تتساءل المنظمة في رسالتها لماذا لا يتم إشراك مختصين و خبراء صحراويين في كل البرامج التي تعالج الشأن الصحراوي، و أضافت المنظمة مخاطبة إدارة تحرير القناة أن إستضافة الخبراء و المختصين الصحراويين من شأنه أن يكسب القناة مصداقية أكبر بعيدا عن الإنزلاق في تهمة تكريس رؤية طرف على حساب طرف أخر.
وقد تمحورت جل التساؤلات و المداخلات حول طبيعة عمل اللجنة و إستراتيجية عملها لكسر جدار الصمت و التعتيم الإعلامي المطبق داخل الأوساط الفرنسية، والسعي إلى البحث عن حلول عملية لفك الجمود الذي تعانيه القضية الصحراوية منذ سنوات، وكذا الدور الذي تلعبه المنظمة في التعريف بالقضية الصحراوية و كشف الإنتهاكات المغربية لحقوق الإنسان و نهب الثروات الطبيعة.
وضمن مداخلاتهم أكد أعضاء المنظمة مرارا على أن مجهودات المنظمة و عملها يدخل ضمن ما تقوم به فعاليات المجتمع المدني الصحراوي بإعتباره وسيلة مكملة للدبلوماسية الصحراوية الرسمية و سندا لها في مواجهة الدعاية المغربية المغرضة و فضح ما تقوم به من تشويه وتشويش على نضالات الشعب الصحراوي من اجل الوصول إلى الهدف الأسمى الذي نناضل من أجله جميعا ألا وهو الحرية و الإستقلال .

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *