جامعة نابارا ... شراء الحضور لتسهيل دراسة تهم الشباب بمخيمات اللاجئين
الرابوني (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- قد يبدو العنوان غريبا ولكن اذا
.jpg)
عرف السبب بطل العجب خلال الاسبوعين المنصرمين حل مجموعة من الباحثين الاسبان بمخيمات اللاجئين الصحراويين بصدد اجراء دراسة وفق استطلاع للراي لفهم وضع الشباب الصحراوي في مخيمات اللاجئين الصحراويين، هذه الدراسة تحت إشراف جامعة نابارا العمومية، بناء على طلب من جمعية اصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية بفيتورا، وتمويل حكومة مقاطعة الافا (بلاد الباسك) وبالتعاون مع اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب ووزارة الشباب والرياضة.
وبالرغم من اهمية الدراسة في تشخيص مشاكل الشباب الصحراوي بمخيمات اللاجئين الصحراويين، والقيمة العلمية التي يتمتع بها الباحثون إلا ان وجود الشريحة المستهدفة بالدراسة (الشباب من سن 18 الى 30سنة) لم يكن من السهولة بمكان الحصول عليها إلا بشق الانفس، وهو ما جعل الباحثون يلجئون الى اسلوب ناجع وهو شراء الحضور عن طريق منح كل مشارك في الورشات بطاقة تعبئة بقيمة 200دج.
وفد الباحثين حاول ربح الوقت بتوزيعه بين مختلف الولايات بتخصيص يومين لكل ولاية ورسم برنامج لتوزيع استمارات لاستطلاع الراي في مختلف القضايا التي تهم الشباب، تضم 65سؤالا، مع تنظيم ورشات نقاش في مختلف الولايات، لكن الحضور لم يكن في المستوى المطلوب من حيث النوع والعدد، ما جعل الفريق يقوم بزيارة للاسواق وبعض الدوائر لتوزيع الاستمارات، حتى يحقق العدد المطلوب للدراسة.
هذه الصعوبات التي واجهت الباحثين الاسبان تطرح الاستفهام عن مدى تجاوب الجهات المعنية بموضوع الشباب ودورها في تأطير الشباب وفق هياكل جهوية ومحلية تسهل مشاركته في مختلف البرامج والانشطة وتذليل العقبات امام الاستجابة للحضور في مثل هذه الانشطة المهمة التي تحدد الوضعية التي يعيشها الشباب والتطلعات التي يحملها والاحتياجات التي يسعى لتلبيتها، والمساعدة في ذلك.
وبالرغم من اهمية الدراسة في تشخيص مشاكل الشباب الصحراوي بمخيمات اللاجئين الصحراويين، والقيمة العلمية التي يتمتع بها الباحثون إلا ان وجود الشريحة المستهدفة بالدراسة (الشباب من سن 18 الى 30سنة) لم يكن من السهولة بمكان الحصول عليها إلا بشق الانفس، وهو ما جعل الباحثون يلجئون الى اسلوب ناجع وهو شراء الحضور عن طريق منح كل مشارك في الورشات بطاقة تعبئة بقيمة 200دج.
وفد الباحثين حاول ربح الوقت بتوزيعه بين مختلف الولايات بتخصيص يومين لكل ولاية ورسم برنامج لتوزيع استمارات لاستطلاع الراي في مختلف القضايا التي تهم الشباب، تضم 65سؤالا، مع تنظيم ورشات نقاش في مختلف الولايات، لكن الحضور لم يكن في المستوى المطلوب من حيث النوع والعدد، ما جعل الفريق يقوم بزيارة للاسواق وبعض الدوائر لتوزيع الاستمارات، حتى يحقق العدد المطلوب للدراسة.
هذه الصعوبات التي واجهت الباحثين الاسبان تطرح الاستفهام عن مدى تجاوب الجهات المعنية بموضوع الشباب ودورها في تأطير الشباب وفق هياكل جهوية ومحلية تسهل مشاركته في مختلف البرامج والانشطة وتذليل العقبات امام الاستجابة للحضور في مثل هذه الانشطة المهمة التي تحدد الوضعية التي يعيشها الشباب والتطلعات التي يحملها والاحتياجات التي يسعى لتلبيتها، والمساعدة في ذلك.