البوليساريو تطالب بتدخل مجلس الأمن الدولي لمنع الاحتلال المغربي من التنقيب في المياه الصحراوية
الجزائر (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ طالبت جبهة البوليساريو بتدخل
مجلس
الامن الدولي لمنع الاحتلال المغربي من التنقيب في المياه الاقليمية
للصحراء الغربية المحتلة، جاء ذلك في رسالة للرئيس الصحراوي والأمين العام
للبوليساريو، محمد عبد العزيز، الذي دعى مجلس الأمن للأمم المتحدة، بالتدخل
السريع لمنع المغرب من التنقيب في المياه الصحراوية.
وجاء في رسالة الرئيس محمد عبد العزيز التي نشرتها صحيفة “الخبر” الجزائرية أن” الباخرة الحفارة أتوود أتشيفر التابعة لجزر مارشال، استقرت على بعد 85 ميلا بحريا شمال غرب مدينة الداخلة، والباخرة تعمل في مهمة لصالح شركة كوسموس إينرجي الأمريكية التي سبق أن وقّعت اتفاقا لا شرعيا مع المغرب حول استغلال البترول قبالة شواطئ بوحدور في الصحراء الغربية. وقد كانت عمليات الاستكشاف التي سبق أن قامت بها شركة متعددة الجنسيات في وقت سابق، سببا في طلب مجلس الأمن الدولي للاستشارة حول شرعية تلك الأنشطة”. وأضاف عبد العزيز، أن الشركة المعنية شرعت في عملية المسح لقاع البحر في 2012 واستمرت لسنتين. وفي 2014 أعلنت للمستثمرين عن “خطط لمواصلة التنقيب”.
وقال محمد عبد العزيز إن الصحراويين لن يحصلوا على أي منفعة من هذا التنقيب وأن عوائد الملكية من إنتاج البترول لن تذهب إلى الصحراء الغربية بل للقوة المحتلة، وفي نهاية المطاف، سيعمل على “ترسيخ الاحتلال” في الصحراء الغربية.
وجاء في رسالة الرئيس محمد عبد العزيز التي نشرتها صحيفة “الخبر” الجزائرية أن” الباخرة الحفارة أتوود أتشيفر التابعة لجزر مارشال، استقرت على بعد 85 ميلا بحريا شمال غرب مدينة الداخلة، والباخرة تعمل في مهمة لصالح شركة كوسموس إينرجي الأمريكية التي سبق أن وقّعت اتفاقا لا شرعيا مع المغرب حول استغلال البترول قبالة شواطئ بوحدور في الصحراء الغربية. وقد كانت عمليات الاستكشاف التي سبق أن قامت بها شركة متعددة الجنسيات في وقت سابق، سببا في طلب مجلس الأمن الدولي للاستشارة حول شرعية تلك الأنشطة”. وأضاف عبد العزيز، أن الشركة المعنية شرعت في عملية المسح لقاع البحر في 2012 واستمرت لسنتين. وفي 2014 أعلنت للمستثمرين عن “خطط لمواصلة التنقيب”.
وقال محمد عبد العزيز إن الصحراويين لن يحصلوا على أي منفعة من هذا التنقيب وأن عوائد الملكية من إنتاج البترول لن تذهب إلى الصحراء الغربية بل للقوة المحتلة، وفي نهاية المطاف، سيعمل على “ترسيخ الاحتلال” في الصحراء الغربية.