الاعلام المغربي الرسمي يهاجم مصر بحجة تقارب الاخيرة مع جبهة البوليساريو
الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- شن
الاعلام المغربي الرسمي هجوما غير مسبوق على جمهورية مصر العربية، واصفا قيادتها الحالية بالانقلابيين، في مفارقة مع خطاب
حلفاء المغرب خاصة العربية السعودية التي باركت الانقلاب في مصر وهنأت السيسي بالفوز بالانتخابات، ياتي هذا الهجوم المغربي والتحريض ضد النظام في مصر بعد زيارات لوفود اعلامية مصرية الى مخيمات اللاجئيين، وتخصيص مساحات كبيرة من صفحات الصحف القومية المصرية للحديث عن القضية الصحراوية والتعريف بها، وتقديم كتاب بوزارة الثقافة الصحراوية لكاتب مصري بعنوان " الصحراء الغربية بعيون مصرية" ومن شأن توتر العلاقات المغربية المصرية ان يزيد من عزلة المغرب قاريا وعربيا، وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية المغربية إن تنسيقا مصريا جزائريا لدعم "جبهة البوليساريو"، وهجوم الإعلام المصري المستمر على الرباط، سببا تغيير خطاب التلفزيون المغربي (الرسمي) تجاه القيادة المصرية الحالية. المسؤول المغربي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أوضح لوكالة الأناضول أن زيارة وفد مصري خلال الأسبوع الماضي للجزائر من أجل حضور مؤتمر دولي داعم لجبهة البوليساريو (الصحراء الغربية) أغضب الرباط. وأضاف أن سبب التغير الحاصل في موقف الإعلام العمومي المغربي “يرجع، أيضا، لهجوم الإعلام المصري المستمر تجاه الرباط، والذي تجاوز الحدود، وهم الشعب المغربي ومسؤوليه”. وصفت مساء أمس، القناتان الأولى والثانية بالمغرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ “قائد الانقلاب” في مصر، و(الرئيس الأسبق) محمد مرسي بـ”الرئيس المنتخب”، وذلك للمرة الأولى، منذ الإطاحة بمرسي في الثالث من جويلية 2013، إثر احتجاجات مناهضة له، في عملية يعتبرها أنصار مرسي “انقلابا عسكريا”، ويراها معارضون له “ثورة شعبية”. وقال دبلوماسي مغربي رفيع المستوى، لوكالة الأناضول، اليوم إن تقريرا التلفزيون يمثلان “رد فعل مغربي على ممارسات إعلامية مصرية متراكمة أساءت للرباط، وآن لها أن تنتهي”. ولم يستبعد الدبلوماسي المغربي، الذي تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، أن يكون للتقارب المصري الجزائري علاقة بالأزمة الأخيرة، قائلاً: “هناك خصوم للبلدين يريدون لمصر أن تبقى معزولة، وبالنسبة للجزائر فبالطبع هي تريد للمغرب أن تنعزل دبلوماسياً، وتوتر العلاقات المغربية – المصرية قد يريحها حتى وإن لم تسعى إليه”. ومتحفظا في الرد، تابع، قائلا: “لا أستطيع أن أؤكد أو أنفى إن كان للجزائر دخل في ذلك التوتر (بين القاهرة والرباط)، وهو الأمر الذي سيتضح مع الأيام .. لكننا نعرف في الوقت نفسه أن هناك مساعي جزائرية لإقامة علاقة قوية مع مصر على حساب الرباط”. وتشهد العلاقات الجزائرية – المغربية توترات متقطعة بسبب دعم الجزائر للقضية الصحراوية، والدفاع عن حق تقرير مصير الشعب الصحراوي.
حلفاء المغرب خاصة العربية السعودية التي باركت الانقلاب في مصر وهنأت السيسي بالفوز بالانتخابات، ياتي هذا الهجوم المغربي والتحريض ضد النظام في مصر بعد زيارات لوفود اعلامية مصرية الى مخيمات اللاجئيين، وتخصيص مساحات كبيرة من صفحات الصحف القومية المصرية للحديث عن القضية الصحراوية والتعريف بها، وتقديم كتاب بوزارة الثقافة الصحراوية لكاتب مصري بعنوان " الصحراء الغربية بعيون مصرية" ومن شأن توتر العلاقات المغربية المصرية ان يزيد من عزلة المغرب قاريا وعربيا، وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية المغربية إن تنسيقا مصريا جزائريا لدعم "جبهة البوليساريو"، وهجوم الإعلام المصري المستمر على الرباط، سببا تغيير خطاب التلفزيون المغربي (الرسمي) تجاه القيادة المصرية الحالية. المسؤول المغربي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أوضح لوكالة الأناضول أن زيارة وفد مصري خلال الأسبوع الماضي للجزائر من أجل حضور مؤتمر دولي داعم لجبهة البوليساريو (الصحراء الغربية) أغضب الرباط. وأضاف أن سبب التغير الحاصل في موقف الإعلام العمومي المغربي “يرجع، أيضا، لهجوم الإعلام المصري المستمر تجاه الرباط، والذي تجاوز الحدود، وهم الشعب المغربي ومسؤوليه”. وصفت مساء أمس، القناتان الأولى والثانية بالمغرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ “قائد الانقلاب” في مصر، و(الرئيس الأسبق) محمد مرسي بـ”الرئيس المنتخب”، وذلك للمرة الأولى، منذ الإطاحة بمرسي في الثالث من جويلية 2013، إثر احتجاجات مناهضة له، في عملية يعتبرها أنصار مرسي “انقلابا عسكريا”، ويراها معارضون له “ثورة شعبية”. وقال دبلوماسي مغربي رفيع المستوى، لوكالة الأناضول، اليوم إن تقريرا التلفزيون يمثلان “رد فعل مغربي على ممارسات إعلامية مصرية متراكمة أساءت للرباط، وآن لها أن تنتهي”. ولم يستبعد الدبلوماسي المغربي، الذي تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، أن يكون للتقارب المصري الجزائري علاقة بالأزمة الأخيرة، قائلاً: “هناك خصوم للبلدين يريدون لمصر أن تبقى معزولة، وبالنسبة للجزائر فبالطبع هي تريد للمغرب أن تنعزل دبلوماسياً، وتوتر العلاقات المغربية – المصرية قد يريحها حتى وإن لم تسعى إليه”. ومتحفظا في الرد، تابع، قائلا: “لا أستطيع أن أؤكد أو أنفى إن كان للجزائر دخل في ذلك التوتر (بين القاهرة والرباط)، وهو الأمر الذي سيتضح مع الأيام .. لكننا نعرف في الوقت نفسه أن هناك مساعي جزائرية لإقامة علاقة قوية مع مصر على حساب الرباط”. وتشهد العلاقات الجزائرية – المغربية توترات متقطعة بسبب دعم الجزائر للقضية الصحراوية، والدفاع عن حق تقرير مصير الشعب الصحراوي.