انور مالك : ما قاله المغرب حول نظام السيسي في مصر هو حق أريد به باطل
رغبة منها في تسليط المزيد من الضوء على اسباب الحرب الاعلامية بين النظام
المغربي والنظام المصري اتصلت مجلة المستقبل الصحراوي بالكاتب والصحفي الجزائري السيد انور مالك لمعرفة وجهة نظره من هذه القضية.
حاوره : سعيد زروال. استاذ انور، كيف تنظرون الى ما اصبح يوصف بالحرب الاعلامية المغربية-المصرية بعد هجوم القنوات المغربية على النظام المصري ووصفه بالانقلابي. يعني ماهي دوافع هذا الهجوم الاعلامي المفاجيء؟
يجب أن نفهم شيئا أن ما قاله المغرب حول نظام السيسي في مصر هو حق أريد به باطل وأن التقارب الجزائري مع نظام السيسي أمر مرفوض ويتنافى مع القيم الأخلاقية للدولة الجزائرية. وبين هذا وذاك توجد قضية عادلة تسمى الصحراء الغربية. لن يطمسها موقف المغرب من نظام السيسي الذي انقلب على الشرعية وتورط في جرائم ضد الإنسانية.
والموقف المغربي يرتبط مباشرة بالقضية الصحراوية فقد قطع من قبل علاقاته مع إيران بزعم مناهضته للتشيع والسبب هو التقارب الجزائري الإيراني حينها، وكان موقف المخزن المغربي حق أريد باطل أيضا.
والآن مع مصر حيث جرى التقارب الجزائري المصري وأيضا حضور وفد مصري لملتقى حول حق الشعوب في المقاومة، ولذلك استغل المغرب قضية الانقلاب لتصفية الحسابات فقط.
وما مدى تأثيره هذه الحرب الاعلامية على مستقبل العلاقات المصرية المغربية؟مستقبل العلاقات المصرية المغربية ستبقى على صفيح متقلب وخاصة إن ردت مصر بالاعتراف الرسمي بالجمهورية الصحراوية وهذه سيكون وقعها قويا على المغرب ويثبت مدى الجزر الدبلوماسي المغربي بخصوص القضية الصحراوية.
وهل من انعكاسات لهذه المواجهة الاعلامية على قضية الصخراء الغربية؟في رايي أن القضية الصحراوية عادلة ومن حق الصحراويين تقرير مصيرهم وما يحدث هي ارتدادات طبيعية تقع للاحتلال المغربي كما وقع لغيره من المحتلين من قبل.
بالنسبة لمستقبل قضية الصحراء الغربية مع ما يحدث فأنا أراها تتمدد وتفرض نفسها ليس بسبب هذه الصراعات الدبلوماسية التي يخوضها المغرب حيث سيصل به الحال إلى الارتماء في أحضان الشيطان الرجيم لو يدعمه في احتلاله للصحراء الغربية. بل الفضل للشعب الصحراوي الذي يكافح ويواجه الظلم والاحتلال من أشقاء وجيران من المفروض أن يأتي منهم التعايش والتكامل وحسن الجوار.
حاوره : سعيد زروال. استاذ انور، كيف تنظرون الى ما اصبح يوصف بالحرب الاعلامية المغربية-المصرية بعد هجوم القنوات المغربية على النظام المصري ووصفه بالانقلابي. يعني ماهي دوافع هذا الهجوم الاعلامي المفاجيء؟
يجب أن نفهم شيئا أن ما قاله المغرب حول نظام السيسي في مصر هو حق أريد به باطل وأن التقارب الجزائري مع نظام السيسي أمر مرفوض ويتنافى مع القيم الأخلاقية للدولة الجزائرية. وبين هذا وذاك توجد قضية عادلة تسمى الصحراء الغربية. لن يطمسها موقف المغرب من نظام السيسي الذي انقلب على الشرعية وتورط في جرائم ضد الإنسانية.
والموقف المغربي يرتبط مباشرة بالقضية الصحراوية فقد قطع من قبل علاقاته مع إيران بزعم مناهضته للتشيع والسبب هو التقارب الجزائري الإيراني حينها، وكان موقف المخزن المغربي حق أريد باطل أيضا.
والآن مع مصر حيث جرى التقارب الجزائري المصري وأيضا حضور وفد مصري لملتقى حول حق الشعوب في المقاومة، ولذلك استغل المغرب قضية الانقلاب لتصفية الحسابات فقط.
وما مدى تأثيره هذه الحرب الاعلامية على مستقبل العلاقات المصرية المغربية؟مستقبل العلاقات المصرية المغربية ستبقى على صفيح متقلب وخاصة إن ردت مصر بالاعتراف الرسمي بالجمهورية الصحراوية وهذه سيكون وقعها قويا على المغرب ويثبت مدى الجزر الدبلوماسي المغربي بخصوص القضية الصحراوية.
وهل من انعكاسات لهذه المواجهة الاعلامية على قضية الصخراء الغربية؟في رايي أن القضية الصحراوية عادلة ومن حق الصحراويين تقرير مصيرهم وما يحدث هي ارتدادات طبيعية تقع للاحتلال المغربي كما وقع لغيره من المحتلين من قبل.
بالنسبة لمستقبل قضية الصحراء الغربية مع ما يحدث فأنا أراها تتمدد وتفرض نفسها ليس بسبب هذه الصراعات الدبلوماسية التي يخوضها المغرب حيث سيصل به الحال إلى الارتماء في أحضان الشيطان الرجيم لو يدعمه في احتلاله للصحراء الغربية. بل الفضل للشعب الصحراوي الذي يكافح ويواجه الظلم والاحتلال من أشقاء وجيران من المفروض أن يأتي منهم التعايش والتكامل وحسن الجوار.