رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالسمارة يفضح انتهاكات حقوق الانسان على قناة الرحيبة
البرنامج الذي حاول وضع مساحيق لحالة حقوق الانسان في المناطق المحتلة في الصحراء الغربية، وتجاهل الجمعيات الصحراوية التي تنشط في جميع المناطق المحتلة وجنوب المغرب.
مقدم البرنامج فقد السيطرة على تسيير الحصة بعد المداخلة الجريئة لممثل الجمعية المغربية لحقوق الانسان، الذي قال ان دور الجمعية فضح ورصد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان في المناطق المحتلة، والتاسيس لثقافة حقوق الانسان، وتوعية المواطنين بضرورة تقديم شكاوى.
كما كشف التضييق الحاصل على نشاط الجمعية المغربية لحقوق الانسان واحصاء 12 جمعية وحرمت من أصول الايداع وهذا يطرح الاستفهام عن نية المغرب في النهوض بحقوق الانسان
كما كشف ان الجمعية محرومة من القاعات العمومية في الوقت الذي يسمح للمكونات الحقوقية التي يصنعها المخزن لتلميع صورته ويقدم لها الدعم المادي السخي.
كما تطرق الى المحاكمات السياسية والمطالبة بالغاء احكام المحاكمة العسكرية لمجموعة اكديم ازيك، كلها قضايا احرجت القناة التي بدأت تتيه بسبب الضغط الحقوقي والشعبي ليصل صداه الى منابر الاحتلال.
وكشف ممثل الجمعية المغربية ان سجن السمارة المحتلة تحول الى مستودع ولم يعد سجن لانه لايتوفر على شروط السجن ويعاني من الاكتظاظ. كما كشف تعرض مناطق اثرية بالسمارة المحتلة ، ومتحف الداخلة المحتلة للانتهاكات.
وقال ممثل الجمعية المغربية لحقوق الانسان انه مالم يفعل مبدأ المحاسبة لايمكن الحديث عن حقوق الانسان في الصحراء الغربية، وعند حديثه عن الفراغ السياسي الموجود في المنطقة قاطعه مقدم البرنامج بشكل تعسفي واعطى الكلمة لضيف اخر. وظل يقاطعه كلما تحدث عن الخصوصية السياسية للمنطقة.
كما اظهر البرنامج ان الضيوف الاخرين شهود زور على ما يحدث في المنطقة من انتهاكات.