وفد من الاعلاميين والمثقفين الصحراويين يقوم بزيارة الى العديد من المؤسسات الثقافية الجزائرية

الجزائر 14 ابريل 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) في إطار توطيد العلاقة مع مكونات المجتمع المدني الجزائري والمؤسسات الجزائرية شرع وفد من الاعلاميين والمثقفين الصحراويين منذ امس الاثين في زيارة الى الجزائر تستغرق يومين قام خلالها الوفد الصحراوي بجولة الى المجلس الشعبي الجزائري واللقاء مع رئيسه السيد العربي ولد اخليفة، والتعرف على المرافق والمهام المنوطة بالمجلس، بالاضافة الى زيارة الى جمعية انقذو القصبة والقيام بجولة ميدانية في حي القصبة العتيق، والتعرف على تاريخه وعمليات التشويه التي تعرضت لها القصبة خلال فترة الاستعمار الفرنسي، وتدمير أهم معالمها، ما جعلها تغيب عن الواجهة البحرية للعاصمة ويحل محلها البنايات الفرنسية، كما زار الوفد اهم المواقع الدينية كالمساجد، الزوايا، والمقابر بالاضافة الى القصور التاريخية التي تحتويها المنطقة.
رئيس جمعية "انقذوا القصبة" بعد تقديم نبذة تاريخية عن المنطقة والمحاولات الاستعمارية لطمس معالم الهوية الاسلامية، تطرق الى تاريخ نضاله الى جانب الشعب الصحراوي والدعم المادي والمعنوي الذي قدمه للشعب الصحراوي خلال سبعينيات القرن الماضي، وقال انه اول من سلم سيارتين من نوع لاندروفير للمقاتلين الصحراويين لمساعدتهم في مواجهة الغزو العسكري المغربي.

كما تحدث عن الدور الذي لعبه في اقناع بعض الاصداقاء من دول اخرى بعدالة القضية الصحراوية وضرورة الاعتراف بها ومساندتها.
وخلال اليوم الثاني من الزيارة استقبل وفد الاعلاميين والمثقفين الصحراويين بالمكتبة الوطنية الجزائرية من قبل نائب رئيس المكتبة، اين تم تقديم شروحات عن الخدمات التي تقدمها المكتبة الوطنية الجزائرية التي تعتبر ذات صدى عالمي نظرا لكم ونوع الكتب الذي تقوم بالحفاظ عليه من جهة وعدد القراء الذين تستقبلهم من جهة أخرى. وتعد من بين أكبر وأحدث المكتبات الوطنية العالمية، سواًءًا من حيث مضمونها أومن حيث التقنيات المستخدمة في الحفاظ على الكتب، إضافة إلى هذا تعمل المكتبة الوطنية على استعمال أحدث طرق للمعالجة وللتسيير في علم المكتبات من بينها:

· تقنيات وتكنولوجيات الحفاظ على الكتب باستعمال عتاد متطور ومناسب.

· تسيير آلي للكتاب في تقسيم، الإعارة والبحث من طرف القارئ.

ليختتم الوفد زيارته بقراءة الفاتحة على ارواح شهداء الثورة التحريرية في الجزائر بمقبرة العالية.