عقد المنتدى التقييمي لعلاقة وزارة الصحة الصحراوية مع دور المرضى و الاستشاريات الصحية في بعض المقاطعات الاسبانية
أستوريات 10 ماي 2015(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- تحتضن بلدية
كانداس في مقاطعة أستوريات الاسبانية هذا العام المنتدى التقييمي لعلاقة وزارة الصحة الصحراوية مع دور المرضى و الاستشاريات الصحية في بعض المقاطعات، و البلديات الاسبانية.. و هذا حدث يعتبره رئيس بلدية كانداس الساحلية جزءا يسيرا من اوجه دعم الصحراويين، لكنه يفخر بهذا الدعم، المرتبط بمسؤولية إسبانيا في أوضاع الصحراويين و مأساتهم.
إنه تقليد سنوي يفرض على وزارة الصحة مراجعة مسؤولياتها و أليات تسييرها مع الشركاء، لكنه في ذات الوقت يعمل على تذكير البلديات و المقاطعات في إسبانيا بدورها في مضاعفة جهودها لإستضافة الحالات الموجهة إلى الخارج، و تزويد المستشفيات و القطاعات الصحية الصحراوية بالتجهيزات و تكوين الاخصائيين، و يقول وزير الصحة العمومية السيد محمد لمين ددي إن توفير بطاقات الرعاية الصحية و ضمان العلاج لحالات الانتظار من أكبر الأهداف و البرامج المدروسة.
الاجتماعات الثنائية في مرحلتها الاولى و التي جمعت اليوم وزير الصحة العمومية محمد لمين ددي، رفقة إطارات من وزراته و ممثل الجبهة في أستوريات، مع الاستشاريين و مسوؤلي دور الصحة من الصحراويين و الاسبان، فتحت الباب لنقاش معمق حول تحديد المسوؤليات و العوائق التي تواجهها بعض المراكز الصحية، و من أهم الأولويات التي طرحت كانت تخص دور التنسيق و التواصل الناجح و جاهزية الملفات الصحية للمرضى، و أليات نقلهم حتى بعد استكمال رحلات علاجهم في اسبانيا، النقاش وضع المشاركين في صلب الاهتمامات التي تشغل الوضع الصحي ، بإعتبارها أيضا جزءا من الانشغالات التي تطرح في استجوابات البرلمان.
الاعتبارات التي يدافع عنها الشركاء في علاقاتهم مع المؤسسات الصحراوية ، هي معيار في حد ذاته لإلتزاماتهم تجاه تطوير الوضع الصحي ، كما أنها تعد دافعا لتحسين صورة أداء الطرفين.. و تطوير الخدمات الانسانية و الاجتماعية، في مخيمات اللاجئين التي لا تزال ترسم بعضا من أثار الحروب و النزاعات المنسية.. رغم نجاح المبادرات الانسانية و البرامج الاجتماعية المتبعة منذ سنوات.