فرع الطلبة الصحراويين بالغرب الجزائري يعقد ندوته العاشرة بمدينة وهران
وهران 10 ماي 2015(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- تحت شعار “مسيرة
الوفاء لعهد الشهداء” عقد فرع الشهيد المحجوب السالك للطلبة الصحراويين الدارسين بالغرب الجزائري ندوته العاشرة بمدينة وهران، و قد حضر الندوة كل من الأخ مولاي أمحمد إبراهيم عضو الأمانة الوطنية الأمين العام لإتحاد الطلبة و الأخ موسى سلمى القنصل الصحراوي بوهران إلى جانب مسؤول قسم الطلبة الجامعيين بوزارة التعليم و التربية الأخ بدة سيدي محمد و الأخ أمحمد لمهابة أمين رابطة الطلبة الصحراويين بالجزائر.
و بعد الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء و الإستماع إلى النشيد الوطني قام أمين الفرع المنتهية عهدته الأخ عالي بركة بإقتراح رئاسة الندوة التي باشرت عملها بعد المصادقة عليها من طرف المشاركين.
في كلمته رحب الأخ موسى سلمى بضيوف مدينة وهران مؤكدا على الدور الذي يجب على الطلبة لعبه داخل الساحات الطلابية من أجل إيصال قضية الشعب الصحراوي إلى مختلف بقاع العالم.
أما مداخلة الأمين العام لإتحاد الطلبة الأخ مولاي أمحمد أبراهيم فقد كانت فرصة لتعميم مخرجات إجتماع الأمانة الوطنية الأخير، مؤكدا في الوقت ذاته أن الظرفية التي تعيشها القضية الصحراوية ظرفية حساسة و أنه على الطلبة أن يكونوا في مستوى الأمال و التطلعات التي يعلقها عليهم الشعب الصحراوي في مختلف تواجداته.
الأخ بدة بدوره قام بتذكير الطلبة أن وزارة التعليم تبقى هي الوزارة الوصية عليهم مؤكدا على إستعداده كجهة ممثلة لهذه الوزارة إلى إستقبال كافة الإنشغالات من أجل العمل سويا مع إتحاد الطلبة بهدف تذليل الصعوبات امام الطلبة لضمان السير الحسن لبرامجهم سواء ذات الطابع السياسي أو البيداغوجي.
بعد ذلك تمت تلاوة التقريرين الأدبي و المالي و فتح النقاش في مضمونهما لتنتهي الفترة الصباحية بتشكيل لجان لمناقشة القانون الأساسي و برنامج العمل و إعداد رسائل و توصيات و البيان الختامي الخاص بالندوة.
أما الفترة المسائية فقد شهدت نقاش وثيقتي القانون الأساسي و برنامج العمل و إنطلاق العملية الإنتخابية التي أسفرت عن فوز المترشح الشيخ لكبير مصطفى بمنصب امين الفرع للعهدة الموالية، كما اسفرت عن إنتخاب 5 اعضاء في المكتب التنفيذي و هم:
حبوب سيداحمد.
حمدي عالي.
النزيهة بريكة
احمد علين
فضيلي حمودي .
و في الاخير قدمت لجنة الرسائل و التوصيات مخرجات عملها و الذي تمثل في مجموعة من الرسائل كان أبرزها رسالة إلى بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية (المينورسو) و إلى المنتظم الدولي عموما يدعونه فيها إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه القضية الصحراوية، و من بين التوصيات التي خرجت بها الندوة توصية حول الوحدة الوطنية و أخرى حول العمل التطوعي، تلا ذلك تلاوة البيان الختامي ليسدل الستار بعد ذلك على أشغال.