رئيس المجلس الوطني يستقبل وفد الاممية الاشتراكية ويؤكد ان اي حال يتجاوز الاختيار الحر للشعب الصحراوي فانه مستحيل
المجلس الوطني 10 ماي 2015(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- استقبل
رئيس المجلس الوطني الصحراوي السيد خطري ادوه وفد الاممية الاشتراكية الذي يقوم بزيارة الى مخيمات اللاجئين الصحراويين ويضم الوفد خوان انطونيو ممثل عن الحزب الاشتراكي الاسباني، ورئيس الوفد، ومصطفى بن جعفر الامين العام لحزب التكتل التونسي والرئيس الشرفي للاممية الاشتراكية، واديليادي كاربالو عضو البرلمان وعضو اللجنة المركزية لحزب امبيلا الانغولي، وكلاوديو اريرا استاذ بجامعة شيلي وعضو السكريتاريا الاممية الاشتراكية.
واكد رئيس المجلس الوطني لوفد الاممية ان الشعب الصحراوي الذي يخوض حرب تحرير يتقاسم نفس مبادئ الاممية الاشتراكية في التحرر والحق في تقرير المصير والنضال من اجل العيش الكريم ونبذ كافة اشكال الظلم والاضطهاد.
معربا عن استعداد الجمهورية الصحراوية لتعزيز التعاون مع الاممية في ترسيخ هذه المبادئ، وفتح الحوار مع المغرب لاحترامها.
وقال رئيس المجلس الوطني انه يتعين على الاممية الاشتراكية ان تدرك اشياء مهمة في قضية الصحراء الغربية، وفي مقدمتها ان اي حال يتجاوز الاختيار الحر للشعب الصحراوي فانه مستحيل.
وان المغرب حاول كل الطرق خارج هذا الاطار ففشل بدا من الاجتياح العسكري حرب الابادة، المناورات السياسية، التحايل على القانون الدولي، وتوظيف علاقاته الدولية في الغرب والوطن العربي.
واضاف ان الانحراف الذي حصل بعد موت الحسن الثاني هو تخلي نجله عن الالتزام الذي قطعه الحسن الثاني في قبول الاستفتاء للخروج بحل مشرف للجميع.
مؤكدا ان استمرار الوضع القائم في منتهى الخطورة، في ظل طول الانتظار وبداية فقدان الثقة في الامم المتحدة.
واكد رئيس المجلس الوطني لوفد الاممية ان الشعب الصحراوي الذي يخوض حرب تحرير يتقاسم نفس مبادئ الاممية الاشتراكية في التحرر والحق في تقرير المصير والنضال من اجل العيش الكريم ونبذ كافة اشكال الظلم والاضطهاد.
معربا عن استعداد الجمهورية الصحراوية لتعزيز التعاون مع الاممية في ترسيخ هذه المبادئ، وفتح الحوار مع المغرب لاحترامها.
وقال رئيس المجلس الوطني انه يتعين على الاممية الاشتراكية ان تدرك اشياء مهمة في قضية الصحراء الغربية، وفي مقدمتها ان اي حال يتجاوز الاختيار الحر للشعب الصحراوي فانه مستحيل.
وان المغرب حاول كل الطرق خارج هذا الاطار ففشل بدا من الاجتياح العسكري حرب الابادة، المناورات السياسية، التحايل على القانون الدولي، وتوظيف علاقاته الدولية في الغرب والوطن العربي.
واضاف ان الانحراف الذي حصل بعد موت الحسن الثاني هو تخلي نجله عن الالتزام الذي قطعه الحسن الثاني في قبول الاستفتاء للخروج بحل مشرف للجميع.
مؤكدا ان استمرار الوضع القائم في منتهى الخطورة، في ظل طول الانتظار وبداية فقدان الثقة في الامم المتحدة.