-->

عن استجواب البرلمان و لجنة التفكير .. كتب اندكسعد ولد هنان

اذا لم تكن (( بيظة ديك )) !!!!!
اذا حصل الاستجواب و كان سقف النقاش يلامس جوهر التحديات التي تشكل عش انحراف التدبير المخخخخختل الذي انزلق فيه القادة من تدبير و تدبر المصير الى إدارة مشاريع الوهن و التوهين !! فان هذا سيشكل المدخل الصحيح للتفكير الوطني للبحث عن المخارج السليمة لازمتنا الوطنية و تنفيس الاحتقان المعتمل الخطير اقول ذلك بافتراض بصيص من بقايا حسن نوايا، يمكن ان يؤسس عليه لافتراض احتمال وجود ارادة سياسية صادقة في البحث عن مخارج وطنية مشرفة تبعث الامل في وجه كوكتيل التحديات الوطنية الجهوية و الدولية الماثلة التي تهدد اذا لم نتدارك المخاطر و احتمالات تداعياتها بالعصف بالآمال !!!! لان اخطر ما يواجه المشروع الوطني ليس العوامل الخارجية التي لا نجهل و لا نتجاهل مفاعيلها ، لكن الفشل في ادارة الذات من منطلق المراهنة الخاطئة و المختلة في المراهنة على العوامل الخارجية و الاستخفاف بي المراهنة على الذات الوطنية مما اهدر المكاسب التي كانت (( أشظاظ أرحه )) في اركاع الاحتلال و لجوئه الى مناورة و أقول مناورة جر قيادتنا الى مستنقع الامم المتحدة دون ضمانات جوهرية اساسية تكون استثمار ذكي و تحووطي للمكاسب التي أثمرها في الاصل فعل الذات و محاصيل فعل الذات بالكفاح المسلح و بناء النموذج الوطني الجامع و المستقطب لكل الصحراويين، إستدرجونا لوقف القتال و فشل قادتنا في الحفاظ على إجماع الذات من خلال جعل تدبير الذات بدل الحكامة و تقوية و تعزيز عوامل و عناصر تقوية و ترسيخ الصمود حوله القادة الى حلبة تصارع و إصطفافات سياسوية مختلة مدمرة للتنفذ في الوهم بالتوهين من خلال اشاعة ظواهر التهريب و الولاءات المصلحجية حتى أضحى الاطارات كأنهم متسولي " توظيف " امام مكاتب أمزجة بعض القيادات الى مستوا من الاخخخخختلال و الانحراف و السفالة إبتذل فيه الولاء من الوطني الى الولاء " لاولياء " نعم الانانية على نعمة و سمو الولاء الوطني الثوري السامي المراكم لشروط تحصيل الوطن و السيادة و الكرامة الصحراوية الجامعة الحاضنة و المطمئينة ......... و عليه اذا حصل الاستجواب دون التفاف و لا كيدية و لا تكايد، فان ذلك سيكون ليس فقط مؤشر ايجابي بل بكل صدق و امانة وطنية سيشكل سابقة وطنية و خطوة شجاعة من البرلمان و شجاعة حتى من القيادات المستجوبة على اعتبار ان الخضوع و التواضع للمؤسساتية و تكريس ان لااااا احد فوق القانون و المصلحة العامة هي الاساس السليم للحكم و التقييم و الاحتكام .... و ان لا احد فوق المصلحة الوطنية العليا و ان الافراد و القيادات شموع تحترق في سبيل الحلم الصحراوي الجامع .... و ان الاحتلال يتغذى على مفاعيل الاخخخختلال ........ و الاخخخخختلال جوهره و تجليه و مغذيه الاساسي هو تصور بعض القادة ان المصلحة الوطنية مفصلة على امزجتهم هم !!! بهم هم نكون !! و بدونهم لن نكون !! بل بدونهم هم الامل الصحراوي الى جهنم !!! هذا استهتار و غرور و انحراف مدمر عاقبته سيئة مجلبة للكوارث و الدمار و مرفووووووض ......... و القيادات التاريخية الطلائعية هي لتحصيل ما يحتاجه الشعب و ليس رهن امال و طموحات شعبها لامزجتها المنحرفة الانانية الضيقة !!! و الانزلاق الفاضح من سقف الطلائعية الى حضيض الطمممممائعية !!! تصبحون على استجواب برلماني شجاع و لجنة تفكير جادة لاحداث وثوب وطني مؤمل

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *