-->

الأمينة العامة للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية تؤكد ان مرحلة السلم قد مثلت تزايد تدهور مسألة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية في ظل صمت العالم وتجاهل الشرعية الدولية

ابوجا 04 يونيو 2015 (وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة) أكدت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للمراة الصحراوية السيدة فاطمة المهدي أثناء مداخلتها اليوم الخميس امام الندوة الدولية حول "تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية" ان مرحلة السلم قد شهدت اكبر تدهور لحقوق الانسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وذلك في ظل صمت دولي وتجاهل واضح للقانون الدولي.
وبالمناسبة ذكرت الامينة العام لاتحاد النساء بمعاناة الشعب الصحراوي وظروفه الصعبة التي تزداد خطورة في ظل الانتهاكات الخطيرة التي يمارسها النظام المغربي على ابناء وبنات الشعب الصحراوي مؤكدة ان المراة الصحراوية اصبحت "وسيلة" حرب وذلك بسبب استهدافها ضمن سياسات القمع التي ينتهجها النظام المغربي من قبل قواته واجهزته الامنية, مبرزة ان المرأة تعامل بابشع المعاملات اللا انسانية فهي عرضة للاختطاف والسجن والضرب والتعذيب والتعنيف , كما انها محرومة من ابسط شروط الحياة .
للاتحاد الوطني للمراة الصحراوية السيدة فاطمة المهدي أثناء مداخلتها اليوم الخميس امام الندوة الدولية حول "تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية" ان مرحلة السلم قد شهدت اكبر تدهور لحقوق الانسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وذلك في ظل صمت دولي وتجاهل واضح للقانون الدولي.
وبالمناسبة ذكرت الامينة العام لاتحاد النساء بمعاناة الشعب الصحراوي وظروفه الصعبة التي تزداد خطورة في ظل الانتهاكات الخطيرة التي يمارسها النظام المغربي على ابناء وبنات الشعب الصحراوي مؤكدة ان المراة الصحراوية اصبحت "وسيلة" حرب وذلك بسبب استهدافها ضمن سياسات القمع التي ينتهجها النظام المغربي من قبل قواته واجهزته الامنية, مبرزة ان المرأة تعامل بابشع المعاملات اللا انسانية فهي عرضة للاختطاف والسجن والضرب والتعذيب والتعنيف , كما انها محرومة من ابسط شروط الحياة .
وفي هذا السياق اكدت الامينة العامة للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية انه بالرغم من كل هذه السياسات المغربية الممنهجة للقضاء على الشعب الصحراوية ومطالبه, فإن المراة الصحراوية ستظل صامدة , مستميته وجاهزة للتضحية اكثر من أي وقت مضى في سبيل نيل كرامة وحرية شعبها ولن يتوقع نضالها حتى تحرير اخر شبر من ارضها المغتصبة بالصحراء الغربية.
مطالبة كل الأفارقة محبي الحرية والعدل والسلام بالمزيد من الدعم والنضال لتوصيل صوتها الى كل بقاع افريقيا والعالم مؤكدة على ان التضامن يعتبر اكبر وسيلة لتحقيق حلم الشعوب في الحرية والانعتاق.
وطالبت الامينة العامة بضرورة التدخل العاجل لحماية المواطنين الصحراويين والصحراويات مؤكدة على المؤازرة والتضامن مع المناضلة تكبر هدي في اضرابها عن الطعام من اجل التحقيق الفوري لقضية اغتيال ابنها من قبل مستوطنين مغاربة . كما دعت الى المشاركة في الحملة لاطلاق سراح السجناء والمعتقلين السياسين الصحراويين.
واكدت الامينة العامة في مداخلتها على اهمية الندوة باعتبارها خطوة جديدة لتعبئة وتجنيد فئات المجتمع المدني الدولي من اجل ان تلعب الاجيال الجديدة دورها في التعريف بالقضية الصحراوية والمرافعة عنها في المنتديات الوطنية والدولية, مهنئة اتحاد الجامعات النيجيرية على هذه المبادرة التي ستساهم في تعبئة الراي النيجيري والافريقي باخر تطورات القضية الصحراوية وتوسيع دائرة التضامن ومؤازرة الشعب الصحراوي.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *