-->

الامين العام للامم المتحدة سيقوم بزيارة أممية إلى الصحراء الغربية ديسمبر المقبل

الصحراء الغربية 08 أكتوبر2015(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) أكد وزير
الشؤون الخارجية الصحراوي محمد سالم ولد سالك أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيقوم بزيارة إلى الصحراء الغربية وبلدان المنطقة قبل نهاية السنة الجارية في إطار الجهود الرامية للتوصل لإيجاد تسوية سلمية النزاع بالصحراء الغربية.
أشار ولد السالك إلى أن الجهود الأممية الرامية لإنهاء النزاع في المنطقة والتي يقوم بجانب منها الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة تواجه العديد من العقبات التي يضعا المغرب وبعض شركائه والمتواطئين معه، وقال ‘’ توجد اليوم أمام مهمة السفير كريستوفر روس عقبتان، وهما، رفض المغرب الالتزام بما وقع عليه في إطار مخطط التسوية لسنة 1991 وعرقلته للمجهودات الحالية الرامية إلى ضرورة إيجاد حل يضمن حق تقرير المصير، من جهة و ‘’ تحول مجلس الأمن الضامن لتطبيق مخطط التسوية الموقع من لدن الطرفين والمشرف على عمل المينورصو إلى جزء من المشكل نتيجة للتواطؤ الفرنسي مع المحتل المغربي وتقويض فرصة السلام على أساس تنفيذ بعثة الأمم المتحدة لمهمتها المتمثلة في إجراء الاستفتاء’’.
ومن جهة أخرى 
أوضح منسق جبهة البوليساريو مع المينورسو السيد امحمد خداد في حوار مع جريدة "تريبون دو جنيف" انه سيتم تسليم تقرير المبعوث الأمين العام الأممي في الصحراء الغربية كريستوفر روس في شهر نوفمبر المقبل.
وأضاف امحمد خداد انه من المحتمل أن يقوم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون بزيارة للمنطقة في شهر ديسمبر المقبل مشيرا إلى أن الوضع الراهن " يعرقل التنمية في المنطقة" وان "الديمقراطية هي الرهان الأول.".
واكد المنسق الصحراوي مع المينورسو أنه "على الأمم المتحدة فرض احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير" مذكرا بان الأمم المتحدة التزمت بتنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي وعليها تحديد تاريخ لتنظيم هذه الاستشارة الشعبية.".
موضحا في رده على أسئلة اليومية السويسرية أنه "في جويلية 2015 ذكر الاتحاد الإفريقي المجتمع الدولي بان الأمم المتحدة مطالبة باحترام التزاماتها" مضيفا "نحن نعيش تحت وطأة الاستعمار و سوف نواصل كفاحنا من اجل فرض احترام حقنا و الوصول إلى حل عادل و نهائي".
و أضاف امحمد خداد أن "المغرب يصفنا منذ بداية النزاع بالشيوعيين تارة و بالإرهابيين تارة أخرى. إنها دعاية تحاول المساس بشرعية هذه الحركة. جبهة البوليزاريو ليست جسرا مع الإرهابيين الإسلاميين. لقد تعرضنا لهجوم من الحركة من اجل التوحيد و الجهاد في إفريقيا الغربية. أما مشكل الساحل فهو المخدرات و كارتل غاو".
و عن سؤال حول انضمام جبهة البوليساريو لاتفاقيات جنيف المتعلقة بحماية المدنيين في فترة الحرب ذكر السيد خداد بأنه "بعد محاولتين فاشلتين سنتي 1975 و1989 عاودت جبهة البوليزاريو الكرة سنة 2011 لدى سويسرا كدولة ضامنة لاحترام اتفاقيات جنيف حتى يتم تسجيل ذلك قانونيا على مستوى الهيئات الدولية".
و قال السيد خداد انه "آنذاك لم يتم اخذ هذا المسعى بعين الاعتبار لان المغرب لم يكن هو نفسه قد انضم إلى هذه الاتفاقيات وقام بذلك سنة 2011 و لهذا السبب قمنا بتجديد طلبنا الذي تم أخذه بعين الاعتبار هذه المرة".
وأكد السيد خداد بهذه المناسبة، أن "كفاح جبهة البوليساريو سيتواصل في إطار القانون الدولي حتى تنظيم استفتاء تقرير المصير".

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *