-->

تحقيقات تكشف تورّط المخزن في تجنيد أفارقة في أحداث غرداية

الجزائر 17 نوفمبر2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ توصل محققون
أمنيون في ملف التناحر الطائفي بغرداية، والمتجدد بين العرب وبني ميزاب مطلع السنة الجارية لملابسات الحادثة،وإلى من يقف وراءها، وبالأدلة القاطعة، وهو المخزن المغربي، الذي يخوض حرب موجات العنف بالجزائر بالوكالة من خلال الزج بمرتزقة أجانب لتنفيذ مخططات إجرامية، الهدف منها تغذية الفتنة والمساس بأمن الدولة.
أفاد تقرير خاص رفعه خلال الأسبوع الفارط، مستشارون أمنيون بالمجلس الأمني الأعلى مكلفون بالتحقيق في تداعيات تجدد موجات التناحر الطائفي بغرداية، لمصالح وزير الدفاع الوطني، والقائد العام الأعلى للقوات المسلحة، يفيد بتورط المخزن المغربي في عملية تجنيد 31 رعية من زنجبار كانوا يتحركون بجوازات سفر مغربية، شاركوا مع عصابة الملثمين المختصة في التراشق بالقطع الحديدية وقارورات المولوتوف الحارقة ، في عملية الاعتداء على الممتلكات العمومية والخاصة، وإهدار دماء الغير مع سبق الإصرار والترصد، وفق ما نقل عن 61 موقوفا مودعين لدى المؤسسات العقابية ببلديات غرداية، المنيعة، الأغواط وسطيف بتهمة تغذية الفتنة والتناحر الطائفي بين العرب وبني ميزاب، خلال السداسي الأول من السنة الجارية، وفي سياق ذي صلة فإن القائمة الإسمية للرعايا الأجانب، تم تحديدها وفقا لتسجيلات كاميرات المراقبة، ومن خلال الشهادات الحية للموقوفين، قد تم توزيعها عبر جميع دوائر الاختصاص الأمنية من مصالح التفتيش والمراقبة بالأمن الوطني، وكذا خلايا البحث والتحري بالدرك الوطني، لملاحقة المبحوث عنهم، وذلك بعد الحصول على معلومات مؤكدة، استبعدت مغادرتهم التراب الوطني، وتواصل نفس الجهات المعنية تحرياتها ببلديات الدبداب وجانت بولاية إيليزي، لتقفي أثر 05 مسبوقين قضائيا يشتبه في صلتهم بالرعايا الأجانب المتورطين في الأحداث الدموية الأخيرة المسجلة بغرداية، والتي خلفت مصرع ما يزيد عن 32 مواطنا، و588 جريحا، بالإضافة لتخريب وحرق 600 مسكن ومحل تجاري.
المصدر: صحيفة المحور اليومي

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *