الحكومة الصحراوية تتفرج على مهازل السرقات المتواصلة بوزارة الصحة

الشهيد الحافظ 02 نوفمبر2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ تتواصل مهازل سرقة الاجهزة الطبية من المستشفى المركزي البشير الصالح في غياب اي تدابير للحد من وصول اللصوص الى الممتلكات العامة،حيث افاد مصدر موثوق عن سرقة جديدة لجهاز طبي من مصلحة طب العيون التي شهدت خلال شهر فبرائر الماضي سلسلة من السرقات المتتالية وفي ظرف وجيز، وكانت لاماب المستقلة قد تطرقت للموضوع في حينه. 
وفي الوقت الذي تقيل الدول المتورطين في ملفات الفساد او حتى المسؤولين المباشرين عن الاماكن التي تشهد اختلاسات حفاظا على المصداقية واحترام شعوبها، تبقى الحكومة الصحراوية على وزير الصحة في مكانه رقم السرقات المتتابعة فيما يبقي الوزير على مدير المستشفى ومدير مصلحة طب العيون وكأن شيء لم يكن.

وكانت المحكمة قد حكمت في وقت سابق ببراءة المجموعة المتهمة في عمليات السرقة التي طالت التجهيزات الطبية التي قدر مبلغها المالي بـ 28 الف يورو والتي حدثت دون احداث كسر في باب او نافذة من المصلحة ودون اثارة انتباه الحراسة المشددة والتي تمنع في بعض الاحيان المرضى من دخول المستشفى في سيارات خاصة، ما يضع علامات استفهام حول تورط عناصر داخل الوزارة، او تواطؤ الاجهزة الامنية مع اللصوص.

هذه التحقيقات التي توجت ببراءة المتهمين تضع مسالة استقلالية القضاء على المحك ما ينذر باستمرار التسيب دون حساب اوعقاب وهو ما يجعل المتورطين في ملفات الفساد ينعمون بالحرية ويجدون في القضاء والاجهزة الامنية متنفسا للاستمرار في عبثهم.
وكانت مصادر افادت للاماب المستقلة ان المنظمة الاجنبية التي كانت تمول المشروع قررت تحويله الى دولة افريقية اكثر امنا من وزارة تنهب كل التجهيزات التي تصلها.