-->

الشباب الإشتراكي السويدي سيعمل من أجل "الضغط "على الحكومة السويدية للإعتراف بالجمهورية الصحراوية

مخيمات اللاجئين الصحراويين 25 نوفمبر2015(وكالة المغرب العربي للانباء
المستقلة) - صرح رئيس وفد الشباب الإشتراكي السويدي يوم الأربعاء ببوجدور بمخيمات اللاجئين الصحراويين أن تنظيمه الشباني سيعمل من أجل "الضغط "على الحكومة السويدية للإعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
وأوضح السيد أحميدة بن عطا الله في تصريح لوأج في إطار اليوم الأول من زيارة الوفد السويدي إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين التي تندرج في إطار التضامن مع قضية الشعب الصحراوي العادلة أن منظمته الشبانية ستعمل جاهدة "من أجل الضغط على الحكومة السويدية للإعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية سيما وأن البرلمان السويدي كان قد اعترف بها سنة 2012."
وعبر السيد بن عطاء الله عن "أمله" في أن يتضمن التقرير الذي ستقدمه الحكومة السويدية شهر فبراير 2016 الإعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية موجها في الوقت نفسه رسالة إلى المجموعة الدولية من أجل "التفاتة إنسانية" للاجئين الصحراويين الذين يعيشون أوضاعا "صعبة" منذ أكثر من أربعة عقود من الزمن.
وأكد من جهة أخرى بأن برنامج الوفد السويدي المتكون من خمس شخصيات يتضمن إلى جانب عقد لقاءات مع عدد من المسؤولين الصحراويين و فعاليات المجتمع المدني الصحراوي و كذا إتحادات الشبيبة و المرأة الصحراوية تنظيم ورشات تكوينية لنقل التجربة السويدية إلى الشباب الصحراوي من خلال عملها مع المنظمات الشريكة و كيفية استغلال مواقع التواصل الإجتماعي لإيصال أفكارها و رسائلها وحول دور المرأة في السياسة و تعزيز دور المجتمع.
وأشار من جهته مسؤول العلاقات الخارجية باتحاد الشبيبة الصحراوية حمدي محمد يوسف الى أن زيارة وفد الشباب الإشتراكي السويدي ستسمح بتوطيد أواصر التضامن بين الشعبين وتشكل فرصة أخرى للإحتكاك بهذه المنظمة التي لعبت دورا كبيرا في التعريف بالقضية الصحراوية في الأوساط السويدية.
وأثنى السيد حمدي على المجهودات التي يبذلها الشباب الإشتراكي السويدي الذي يزور مخيمات اللاجئين الصحراويين منذ سنوات عديدة و يحقق مكاسب لخدمة القضية الصحراوية بما يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و الإستقلال التام. وستكون للوفد السويدي ضمن هذه الزيارة التي ستتواصل إلى غاية 28 من الشهر الجاري فرصة الوقوف على حجم الخسائر التي عرفتها مخيمات اللاجئين الصحراويين جراء الفيضانات الأخيرة و التي خلفت أضرارا بالمساكن و المؤسسات التربوية و الصحية والإجتماعية.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *