-->

الرجاء عدم الإزعاج

ـ كريستوفر روس يشرع في زيارة للاراضي المحتلة من الصحراء الغربية 
ـ زيارة روس إلى العيون المحتلة " تاريخية " وتأني في ظرف خاص 
ـ روس سيزور المناطق الصحراوية المحررة (مسؤول صحراوي)
ـ كريستوفرروس يصل مخيمات اللاجئين الصحراويين 
ـ زيارة روس للمنطقة بعد عرقلة مغربية تأتي في إطار الزيارات المكوكية للتحضير لجولة جديدة من المفاوضات "امحمد خداد "
ـ المبعوث الاممي كريستوفر روس يلتقي الوفد الصحراوي المفاوض

ـ المحادثات مع المبعوث الشخصي تركزت على كيفية العمل لتنظيم الاستفتاء و بعث مسار المفاوضات (المنسق مع بعثة المينورسو)
ـ ممثل جبهة البوليساريو لدى الأمم المتحدة: "على مجلس الأمن كسر حالة الجمود التي وصل اليها مسلسل السلام في الصحراء الغربية"
ـ زيارة روس للصحراء الغربية لايمكن أن تكون موضع تساؤل (الناطق الرسمي بإسم الامين العام للأمم المتحدة )
ـ وزير التعاون : جبهة البوليساريو تحذر من إمكانية العودة لحمل السلاح في حالة عدم إحراز تقدم في العملية السياسية (إيفي)
ـ الوزير الأول يجدد استعداد جبهة البوليساريو للتعاون مع الأمم المتحدة في جهودها الرامية إلى إيجاد حل للقضية الصحراوية
ـ جبهة البوليساريو تدعو مجلس الامن الدولي لوضع حد لحالة الجمود الراهنة وتحديد تاريخ لإجراء استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي
هذه عناوين تكررت على مسامع كل الصحراويين منذ تولي المبعوث الاممي كريستوفروس كوسيط اممي في نزاع الصحراء الغربية وهو الشخص الذي حاول جاهدا تحقيق تقدم بحسب شهادة الدبلوماسيين الصحراويين والمسؤولين عن ملف التفاوض لكن في واقع الحال لايوجد اي تقدم يذكر باعتراف الامين العام للامم المتحدة لذا الرجاء عدم الازعاج فالمواطن البسيط الذي اصبح مجرد مجيء روس او بانكيمون يقدم له كانه انتصارا تهلل له وسائل الاعلام ويتلقفه الصحراويون ظنا منهم بقرب انفراج معاناتهم ووصولهم للحل المنشود منذ وقف اطلاق النار عبر السبل السلمية ليجدوا انفسهم بعد الزيارة او الحدث يراوحون مكانهم وتعود قضيتهم العادلة الى المربع الاول يوم اسكتت الباندق عنوة وقهر حلم الرجال في تحرير الوطن بالكفاح المسلح والانقلاب على الحكمة الشهيرة ماخذ بالقوة لا سترد الا بها.
ومن الاستهتار بمشاعر المقاتلين ان يصبح التهديد بالعودة للكفاح المسلح امرا مسليا يصرح به وزير التعاون وربما وزيرة الثقافة اوالرعاية الاجتماعية او الامينة العامة لاتحاد النساء وهلم جرا... وكل من وجد نفسه امام ميكرفون يلوح بالعودة للكفاح المسلح وكأنه لعبة صبية، في تجني على المؤسسة العسكرية التي يجب ان تبقى شامخمة وتحظى بالمصداقية وتكون تهديداتها له معنى وانعكاس على الميدان لا استهلاك اعلامي يبطل مفعوله بتكرار التصريحات لذا الرجاء عدم الإزعاج.
بقلم : مواطن بسيط

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *