-->

الموتمرالقادم و الشعارات المنادية بالإصلاح

بقلم:خطاري سيديا

إن الدعوة اليوم بالإصلاح ، تأتي استجابة للدعوات الوطنية التي تسجدها الطبقات المكافحة الكادحة في هذا الشعب و تنظر لها النخب الفكرية و تدعو لها الافيات الشبانية الصحراوية خلف شعارات المنادية بالإصلاح، والإصلاح عموما يتادول جوانب عديدة و مهمة في حياة الناس و هو با التالي يعني التغير،يعني الدمقراطية و الحداثة، يعني التعددية وحرية الإعلام، يعني التنمية و هذه الحزمة من الإصلاحات سيفضي با نتيجة إلي التغير حتما و أننا نشهد
اليوم أن مفردة الإصلاح دخلت كمصطلح يحمل معاني عديدة فا الإصلاح هو في نهاية الأمر للدمقراطية و الحداثة و دعوة للعدالة الاجتماعية و المساواة و دعوة للإصلاح الاجتماعي و السياسي و القتصادي فمن يقفل على نفسه باب الإصلاح فاهو مخطئ و إذا كان الإصلاح واجب لا جدال فيه
لهذا فعلينا أن نعي دعوات إلي الإصلاح و مايحمل من عناوين أتينا على بعضها الآن ، لاسيما الدمقراطية و هي في حقيقية الأمر طرح مسألة السلطة على الشعب أي من يحكم فهل كل الصحراويين مستعدين للقبول مبدئيا بلعبة الدمقراطية أي من يحكم من خلال ماتفرزه صناديق الاقتراع من نتائج
تخول هذا أو ذاك با لحكم هذه المسألة أساسية في سياسات الجبهة الجعبية التحرير السافية الحمراء و واد الذهب ومن سياسات الدولة الصحراوية إذا كانت المطالبة با الإصلاح من طرف الكثرية من أبناء هذا الشعب فا هونك من يقول إن القائمون على السلطة لايرغبون في التجديد أو الإصلاح أو التغير حرصا منهم على موافعهم فقد يتمخض عن التغير اشكلات لم تكن في حسباتهم وهم با التالي بغني عنها 
عقبات الإصلاح و معوقاته
يتحسن بنا أن نتوقف عند عقبات الإصلاح ومعوقاته التي لابد أنتواجه وتعالج حتى تتوفر بئة مناسبة للإصلاح فتح حوار
وطني حول أهدافه و وسائله، فلن تكون هناك إمكانية للإصلاح إذا بقي الوضع العام الراهن على ما هو عليه الآن وغابت الشفافية واستمر الخلط بين المال و الشأن العام و الخاص 
ومن هذهالعقبات مايالي : 1-هشاشة بنية الدولة 2-العقلية القبلية السائدة 3-ضعف التجربة وحداثتها بالنسبة لبعض اليطارات 4-التنكر لحقوق الاقليات و با لتالي إخراجها من خانة المساواة و المواطنة الحفيقية 5-فش التنمية في سائر المجلات(الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية) 5-حجب المعلومات ذات العلاقة با لشأن العام وحضر نشرها و هي تتمثل في حجب المعلومات
المتعلقة با شأن العامة و عدم نشرها يتعلق الأمر با جديدالخيارات و اتخاذ القرارات العامة و المصيرية(مثلا ميحدث في المفاوضات إلي .....) 
الشفافية
وإذا نظرنا إلي مدى الشفافية تجاه الخيارات الكبرى و القرارات المصيرية و العامة والوثائق والخطط الملزمة للمواطنين و المحددة لحاضر الوطن و مصيره و مستقبل أجياله القادمة نجد الخلط بين العام و الخاص و قصور الإدارة العامة من أجل القيام برعاية المصلحة العامة يجب أن يوفر للإدارة العامة الاستقلال والشمول والفاعلية كما يتم ضمان الخصانة للموظف العام وضمان
التزامه بتحقيق المصلحة العامة،و ذاك من أجل قيام الإدارة العامة بوظيفتها المركزية التي تتطلب با لضرورة الفعل ببن الشأن والمال العام و الشأن والمال الخاص من هنا فإن الفصل بين الشأن والمال العام و الخاص فيه إزالة عقبة كأ داء تعيق الإصلاح المنشود
قضايا الإصلاح
تتمثل قضايا الإصلاح في مواجهة أوجه الخلل الرئيسية المزمنة و ما ينتج عن استمرارها من مظاهر خلل في جميع نواحي الحياة الثقافية والاجتماعية و الاقتصادية والسياسية و أوجه الخلل المزمنة التي يتوقف على إصلاحها بدى عملية الإصلاح الجذري
النشور الإقرار بمبدأ المواطنة التامة و المساواة امام القانون بفض النظر عن الجنس أو العرق بعيدا عن ممارسة القسر والاقصاء العنف و توصل السبيل السلمية النضال
الخلل السياسي
مصدر الخلل في علاقة السلطة با المجتمع يتمثل في وجودسلطة أكثر من مطلقة و مجتمع أقل من عاجز نتيجة احتكار سلطة تحديد الخيارات و اتخاذ القرارات العامة و المصيرية دون مشاركة سياسة فعالة من قبل المواطنين وتجلي ذللك في غياب الدمقراطية و عدم مراعاة مبداء المواطنة من حيث تكافئ الفرص،و انعدام المشاركة السياسية الفعالة في تحديد
الخيارات و اتخاذ القرارات العامة
الخلل الأمني الغير مقبول 
إن أسباب حالة التدهور الأمني الخطير و الغير مقبول و يأتي في مقدمتها خلافات القادة في ما بينهم وهي السبب الرئسى وراء تدهور الأوضاع إضافة إلي عدم كفاءة الأجهزة الأمنية وتراجع مستوى أداء الحكومه في الجوانب الخدماتية والمعيشية واستغراق موساستها في معدلات فساد قياسي وهذا أكبر وأخطر تراجع تمر به حكومة..... وفشلها الأمني المتكرر يذكر أن الأوضاع الأمنية في المخيمات و الامناطق المحرارة شهدت وتشهد تراجعا كبيرا زد إلي ذللك فقدان الدولة لهيبتها
وستهدفيها وتفشي الفساد فيها عدم جدية القادة في مناقشة مشاكلهم و التواصل إلي حلول لها وعدم تقديم تنازلات من أي طرف للطرف الآخر من أجل مصلحة الوطن العليا إن سبب هذه الموجة من أعمال العنف والسرقةو الترويج لي الشكل المخدرات والفساد المشتري في الأوساط السياسية و بعض القادة الفاسدين الذين يعملون لاجندات تتعلق بجيبهم الخاص إن الوضع يحتاج منا جميعا إلي تضافر الجهود لانه قد يودي إلي ما لا تحمد عقباه
الحاجة للإصلاح
يجب على أبناء هنا الوطن المساهمة في إصلاح الاختلالات الموجودة في الشأن العام وتعزيز
ماهو صالح للوطن و المواطن و على كل الصحراويين و الصحراويات أن يضعو نصب أعينهم مصلحة البلاد والعباد ونطالب من الجميع إلي المزيد من التكاتف لمواجهة هذه الظروف الصعبة التي يعيشها بلدنا و النطقة برمتها مزيد من التكاتف و التنسيق بين الجميع لآن التوتر والاصطدام بين أبناء هنا الشعب لايستفيد منه إلا العداء الذين يتربصون با هنا الوطن و شعبه كما ندعو جميع القادة إلا ترك خلافتها جانبا و توحيد خطابتها و مواقفها وتكريس الجهود و الإمكانات كلها في مسيرة التحدي ولانجازات التي تحققت عبر 40 سنة من الصمود والتضحية والتي لفتت أنظار العام تكاتفو
والتضامنو يا أبناء الساقية الحمراء و واد الذهب يا أبناء بصيري و الولي و المحفوظ و الخليل وطردو الخونة و العملاء من بينكم
كما ندعو جميع الصحراويين التحلي بمكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال و الحفاظ على وحدة وكرامة هنا الشعب العزيز و الوص إلي الهدف الأهم و المطلوب و هو الستقلال و الحرية إن الاهتمام بهذه المطالب وغيرها يزيد التلاحم الوطني بين أبناء الشعب فينبغي الاهتمام به لكل من يحرص على وحدة هنا الوط أرضا وشعبا
حلقات التغير ثلاث هي (الفرد و الأسرة و المجتمع) فاذا صلح الفرد و استقام استقامت الأسرة و أفلحت و إذا استقام الرجل و
المرأة استقام المجتمع كله و صلح حاله و استقام الحاكم و المحكوم والكبير والصغير و الغني و الفقير و المتعلم والجهل
الدولة الصحراوية حقيقية تاريخية أمس واليوم و إلي الأبد

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *