الاقـــــــلام الموسمية هل هي ظاهرة ام ظروف قاهرة....
النخب هي وميض المجتمعات في حلكة مسار تطورها وبصيص اشعاع نورها ونمائها
في ليل دمس جهلها ،وهي مسمار نعشها اذا ما جانبت درب شعبها ،لذلك وعلى مر العصور وتعاقب الدهور يبقى المثقفين من كتاب وفنانين ومبدعين من الصفوة هم المانعين للغفوة والماحقين للهفوة والموجهين والمسددين للساسيين والقادة اذا ما ادلج ظرف او انبلج غرف غير الذي وضع عليه المسار وفي كنفه الشعب والمجتمع سار، والمجتمع الصحراوي كاغيره من الشعوب مر بالكثير من المراحل لن يسعفنا المجال لذكرها ولا التطرق لفصولها ،ولقد ساهمت النخبة فيه بالنزر الكثير كل في مجاله ابان الثورة ولاتزال تساهم سوى كانو ا قادة او مقيودين من اطارات وخريجين ومتعلمين،والشاهد هنا ان البعض من اولئك الكتاب المبدعين الذين سايروا بواكير الثورة وجعلوا من القصص السردية والمقالات الثقافية والسياسية للجؤ قطع حلوة نتذوقها كلما باغثتنا مرارة المعانات وشاكستنا نكبات الحياة في مستقرنا الظرفي ،كانو يسرقون من دهر الحزن لحظات انتشاء سعادة طائشة ومن فينات الالم لمحات امل يطعموننا بها اكسير اللجؤ المؤلم ،باختصار لقد علمونا كيف لاجيال ان تحيا لاجل الوطن وان تعيش للحلمه الابدي حيثما حلوا وارتحلوا ريثما يتحقق ،وغرسوا وغرزوا فينا بحروفهم الممشوقة نضال (وزنفة) وخصال ،معنى ان تتخلى عن كل شي من اجل شي واحد هو حريتك وكرامتك وان اهدرت تصطبر لكي لايندثر ويقبر المنال الذي شرد من اجله شعبك برمته وتنادى من كل فج عميق وتهادى اليه.، اليوم وبعد سنوات من ادلهمام تلك المجموعة وظهور بعضها فقط مناسباتيا ( اقول بعضها انصافا لمن لايزال منهم متواجد في الميدان والحقل الادبي مدرك لمسؤوليته الضميرية والاخلاقية تجاه مجتمعه) ،نتسال هل كانت المناصب والانشغالات التي اوكلت لهم هي السبب في غياب كتاباتهم وتوجيهاتهم وابداعاتهم الادبية ام ان تقدم العمر والظروف وتغير الحال والمآل حال ،ام اننا قدرنا كشعب ان نعيش الانقسام والانفصام بين الضفتين والجيلين والحقبتين ونجعل الوطن مجرد مساحة مَسْاحة نغتفي اثر المصلحة ثم نشطب ما امنا به وجعلنا غيرنا يتشبث به لنتركه فيمابعد يندب حظ حلما راوده لخيبة عن نفسه ثم قض عقله من دبر وخدر وحصر ايمانه بمؤتمر،ثم التلاشي . لذا فلتيقى الله كل الكتاب والمبدعين من النخبة في الاجيال وليجعلوا من امدادهم وكتاباتهم تمائم تعلق في ذاكرة الاجيال ،وحمائم محبة نضالية اخلاصية مناقبية ابدية يخلد ذكراهم الوطن غابوا او حضروا ، ولنتذكر مفدي زكريا.والشابي .وال خليفة، واحمد شوقي واحمد مطر وسميح القاسم وووو وغيرهم من نخبة ومبدعين امتطوا بصدق صهوة الكلمة وحب الوطن رحلوا اجسادهم ولم ترحل ارواحهم وذكراهم.
بقلم: مجيدي عبد الصمد
في ليل دمس جهلها ،وهي مسمار نعشها اذا ما جانبت درب شعبها ،لذلك وعلى مر العصور وتعاقب الدهور يبقى المثقفين من كتاب وفنانين ومبدعين من الصفوة هم المانعين للغفوة والماحقين للهفوة والموجهين والمسددين للساسيين والقادة اذا ما ادلج ظرف او انبلج غرف غير الذي وضع عليه المسار وفي كنفه الشعب والمجتمع سار، والمجتمع الصحراوي كاغيره من الشعوب مر بالكثير من المراحل لن يسعفنا المجال لذكرها ولا التطرق لفصولها ،ولقد ساهمت النخبة فيه بالنزر الكثير كل في مجاله ابان الثورة ولاتزال تساهم سوى كانو ا قادة او مقيودين من اطارات وخريجين ومتعلمين،والشاهد هنا ان البعض من اولئك الكتاب المبدعين الذين سايروا بواكير الثورة وجعلوا من القصص السردية والمقالات الثقافية والسياسية للجؤ قطع حلوة نتذوقها كلما باغثتنا مرارة المعانات وشاكستنا نكبات الحياة في مستقرنا الظرفي ،كانو يسرقون من دهر الحزن لحظات انتشاء سعادة طائشة ومن فينات الالم لمحات امل يطعموننا بها اكسير اللجؤ المؤلم ،باختصار لقد علمونا كيف لاجيال ان تحيا لاجل الوطن وان تعيش للحلمه الابدي حيثما حلوا وارتحلوا ريثما يتحقق ،وغرسوا وغرزوا فينا بحروفهم الممشوقة نضال (وزنفة) وخصال ،معنى ان تتخلى عن كل شي من اجل شي واحد هو حريتك وكرامتك وان اهدرت تصطبر لكي لايندثر ويقبر المنال الذي شرد من اجله شعبك برمته وتنادى من كل فج عميق وتهادى اليه.، اليوم وبعد سنوات من ادلهمام تلك المجموعة وظهور بعضها فقط مناسباتيا ( اقول بعضها انصافا لمن لايزال منهم متواجد في الميدان والحقل الادبي مدرك لمسؤوليته الضميرية والاخلاقية تجاه مجتمعه) ،نتسال هل كانت المناصب والانشغالات التي اوكلت لهم هي السبب في غياب كتاباتهم وتوجيهاتهم وابداعاتهم الادبية ام ان تقدم العمر والظروف وتغير الحال والمآل حال ،ام اننا قدرنا كشعب ان نعيش الانقسام والانفصام بين الضفتين والجيلين والحقبتين ونجعل الوطن مجرد مساحة مَسْاحة نغتفي اثر المصلحة ثم نشطب ما امنا به وجعلنا غيرنا يتشبث به لنتركه فيمابعد يندب حظ حلما راوده لخيبة عن نفسه ثم قض عقله من دبر وخدر وحصر ايمانه بمؤتمر،ثم التلاشي . لذا فلتيقى الله كل الكتاب والمبدعين من النخبة في الاجيال وليجعلوا من امدادهم وكتاباتهم تمائم تعلق في ذاكرة الاجيال ،وحمائم محبة نضالية اخلاصية مناقبية ابدية يخلد ذكراهم الوطن غابوا او حضروا ، ولنتذكر مفدي زكريا.والشابي .وال خليفة، واحمد شوقي واحمد مطر وسميح القاسم وووو وغيرهم من نخبة ومبدعين امتطوا بصدق صهوة الكلمة وحب الوطن رحلوا اجسادهم ولم ترحل ارواحهم وذكراهم.
بقلم: مجيدي عبد الصمد
