-->

المغرب يطرد عشرات النشطاء في مجال السلام قادمين من النرويج والسويد وهولندا وكندا والولايات المتحدة من الصحراء الغربية


قامت سلطات الاحتلال المغربية اليوم الثلاثاء بطرد اكثر من 60 ناشط اوروبي من الصحراء الغربية ومنعتهم من زيارة المناطق المحتلة التي تعاني الحصار الامني والعسكري في ظل استمرار انتهاكات حقوق الانسان، وكشف الصندوق الدولي لمساعدة الطلاب والأكاديميين النرويجيين اليوم الثلاثاء “ان النظام المغربي قام خلال 48 ساعة الماضية بأكبر عملية طرد ضد ناشطين في مجال السلام يمثلون عدة دول أوربية”.
وابرزت المنظمة النروجية في بيان لها “ان أكثر من 56 ناشطا نرويجيا بالإضافة الى07 نشطاء من السويد وهولندا وكندا والولايات المتحدة طردوا من الصحراء الغربية خلال اليومين الماضيين”.
واكدت المنظمة “ان الوفد الأوروبي الذي يعتبر الأكبر من نوعه كان ينوي الاطلاع على أوضاع حقوق الانسان بالأراضي ولفت الانتباه الى القضية الصحراوية وإظهار الدعم للنشطاء الصحراويين الذين يناضلون من أجل الاستقلال”.
وذكر بيان المنظمة النرويجية ان المغرب يحتل الصحراء الغربية منذ أكثر من 40 سنة، ورغم انها مدرجة ضمن لائحة الأقاليم المستعمرة الا ان المجتمع الدولي لم يتمكن حتى اليوم من تنظيم استفتاء لتقرير المصير نتيجة العراقيل المغربية.
وابرزت المنظمة النروجية التي تحظى بدعم الحكومة ا”ن نضال الشعب الصحراوي يحظى بدعم واسع في النرويج حيث تتبنى الأحزاب ومنظمات المجتمع الدولي حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والحرية”.
وطالب البيان الحكومة النروجية “بممارسة كافة الضغوط الممكنة لدعم مطالب الشعب الصحراوي في تقرير المصير عبر استفتاء حر ونزيه”.
واكد البيان “ان المدنيين الصحراويين في الأراضي الصحراوية المحتلة يتعرضون للقمع والتنكيل ويحرمون من حقهم في التظاهر السلمي والمطالبة بحقوقهم المشروعة، في ظل حصار أمنى واعلامي حيث يتم منع المراقين ووسائل الاعلام من دخول الإقليم”.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *