عشية انفجار لغم خلف اصابات في صفوف صحراويين الامم المتحدة تعبر عن قلقها الشديد إزاء خطورة الجدار المغربي في الصحراء الغربية
عبرت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام اليوم الثلاثاء عن قلقها الشديد إزاء الاثار الخطيرة للجدار المغربي في الصحراء الغربية خاصة على حياة المديين الصحراويين.
وكشفت المنظمة في بيان لها مرفوق بصور حول حقوقل الالغام “ان اكثر من 1465 كلم من جدار العار المغربي لازالت تشكل تهديدا خطيرا كونها تحتوي كميات كبيرة من الألغام والمتفجرات.
وكانت دراسة حديثة أعدتها دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام ان الصحراء الغربية أضحت أكثر مناطق العالم تلوثاً بالألغام.
وابرزت الدراسة التي أنجزت بالتعاون مع المنظمة البريطانية غير الحكومية، “العمل ضد العنف المسلح”” انه بعد مرور أكثر من عقد على وقف إطلاق النار الا ان الجهود لم تفلح في تطهير المنطقة خاصة الجزء الخاضع للسيطرة المغربية مما يخلف مزيدا من الضحايا.
وفي ابريل الماضي عبرت الأمم المتحدة عن ارتياحها لنجاح عمليات نزع الألغام التي تقودها في الأراضي الصحراوية المحررة بالتعاون مع جبهة البوليساريو ومنظمات دولية.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة بجنيف ان الجهود المبذولة بالأراضي الصحراوية المحررة –شرق الجدار-ساهمت بشكل فعال في تسهيل عمل بعثة المينورسو على الميدان.
وابرزت الأمم المتحدة ان سكان المناطق المحررة باتوا قادرين على القيام بأنشطة اقتصادية وتحسنت أوضاعهم نتيجة تطهير المنطقة من مخلفات الألغام التي زرعها المغرب.
وأشارت الأمم المتحدة ان عملية نزع الألغام تسير ببط غرب الجدار -الأراضي المحتلة- في إشارة الى عدم تعاون المغرب مع الجهود الدولية لتطهير المنطقة.
وجددت الأمم المتحدة عزمها على مواصلة الجهود لتطهير الصحراء الغربية من الألغام معلنة عن رصد مخصصات مالية إضافية للدفع بالعملية الى الامام ومساعدة مكتب التنسيق الصحراوي واشراك أكبر عدد ممكن من المواطنين الصحراويين في إنجاح العملية.
المصدر: صمود