ملك المغرب محمد السادس امام القضاء الفرنسي بتهم مختلفة
باريس 29 يناير2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ قدم ضابط سابق في الجيش المغربي دعوى قضائية ضد الملك المغربي محمد السادس امام القضاء الفرنسي، بسبب الاضطهاد والتعذيب الذي تعرض له الضابط المغربي في السجون المغربية وجاء في رسالة نشرها الضابط السابق في القوات الجوية المغربية السيد مصطفى أديب على حسابه في الفيسبوك :" ستبدأ بعد لحظات احدى أهم أطوار اجراءات محاكمة المجرم محمد السادس و من معه أمام القضاء الفرنسي بباريس.
و لِمن لا يعلم هذا، ففي غياب قضاء نزيه و مستقل بالمغرب لأنه كقضاء باقي الديكتاتوريات، فقضاء الديمقراطيات هو ملجأ حضاري لإخراج الشعوب المستضعفة من ديكتاتورياتها.
فقضاة فرنسا مثلا أدانوا العديد من رؤساء الدول الإفريقية في عدة قضايا متعلقة بالتعذيب و بالفساد و تهريب الأموال الخ.
لكن لإدانة هؤلاء الديكتاتوريين يجب أن يكون هناك ضحايا يرفعون الشكاوى و يتتبعونها بدون كلل أو ملل.
ما أريد أن أنبهكم اليه الآن قبل ابتداء الجلسة التي يؤازرني فيها عدة أجانب مؤمنون بقضية شعبنا، هو غياب صحفيين عن تغطية هذه الدعوى التي تمر منذ أزيد من سنة. و لا صحافي واحد مغربي أو مول "الكيغط" اهتم بالموضوع او تشجع لتغطيته.
لماذا؟
هل لأنهم يخافون؟
إذاً اين هي "الرجولة" و الشجاعة التي يتحدثون عنها ؟
هل لأنهم لا يرون فائدة في هذه الدعوى التي أقيمها لصالح الشعب المغربي قبل مصلحتي و التي لن أتنازل عنها حتى مماتي؟
إذاً هم خارج التاريخ و خارج العمل الصحافي و خارج العمل الحقوقي. لأنني للإشارة قد قضيت سنتين و نصف في سجون الديكتاتور محمد السادس و عدة شهور في الاختفاء القسري من أجلهم و من أجل الشعب و لم يأتي اعتقالي و تضحياتي بالمغرب بنتيجة تذكر. لذلك أنا هنا بفرنسا اليوم.
المهم. الله يذكر بخير ارباب و صحفيي جرائد مثل لوجورنال و الصحيفة و دومان و الذين ضحوا هم أيضاً بالغالي و النفيس من اجل تغطية أطوار محاكماتي بالمحكمة العسكرية بالمغرب.
اليوم هو يوم أساسي في دعواي ضد الديكتاتورية بالمغرب. و ما ستحكم به المحكمة مهم جداً بالنسبة لأي مدافع عن المستضعفين.
و أعهدكم أنني لن أتنازل و لن أبيع القضية مهما كلفني ذلك.
يسقط نظام الديكتاتور محمد السادس.
يحيا الشعب المغربي حرّاً أبيّاً.
مصطفى أديب
ظابط سابق في القوات الجوية المغربية.