المعاناة ترافق المسافرين الصحراويين الى الاراضي المحررة
منذ الصباح الباكر والمئات من المواطنين الصحراويين ينتظرون في طوابير طويلة للسيارات الاذن بالخروج الى الاراضي المحررة من الجمهورية الصحراوية على الحدود الصحراوية الجزائرية.
المواطنون تفأجوا بالاجراءات المعقدة في ظروف مناخية صعبة تجاوزت فيها درجة الحرارة 45 درجة وفي مكان لا يتوفر على ادنى شروط الراحة.
وامام تقاعس السلطات الصحراوية عن تنظيم حركة السير ووضع اجراءات من شانها تنظيم العملية وتجنيب الاشقاء الجزائريين عناء التعامل مع هذه الوضعية الفوضوية في حركة الاليات اطلق العديد من المواطنين والمواطنات صيحات عبر تطبيق الوتساب الى القيادة الصحراوية من اجل وضح حد لهذه المعاناة ومرافقة المسافرين وتسهيل عبورهم الى الاراضي المحررة بطريقة تحفظ كرامتهم الانسانية وتصون ادميتهم.
كما اكدوا وجود كبار في السن من بين المسافرين وقد نقل بعضهم الى المستشفى بسبب طول فترة الانتظار تحت اشعة الشمس الحارقة.
وامام تفاقم انشغالات المواطنين اصبحت فضاءات التواصل الاجتماعي المتنفس الوحيد للتعبير عن المعاناة والانشغالات اليومية في ظل اجراءات الحجر وغياب تدابير حكومية تخفف من معاناة اللاجئين الصحراويين الذين يكابدون هذه الظروف الصعبة.