نضالات المعطلين بآسا تنتقل من النضال الفئوي إلى الجماهيري الشعبي

تحت شعار " لـــــن يكلفنا النضال أكثر مما كلفنا الصمت"، دشنت يوم 10 فبراير2016 التنسيقية المحلية للأطر العليا الصحراوية المعطلة بآسا، معركة نضالية كبيرة تمثلت في مسيرة شعبية حاشدة معلنة بذلك انتقالها من النضال الفئوي إلى النضال الجماهيري، وذلك لكسر الصمت والحصار المفروض على المدينة على كافة المستويات والأصعدة الاجتماعية والاقتصادية ..، هذه المسيرة انطلقت من ساحة "الجميلات" لتجوب الشارع الرئيسي للمدينة ، عرفت مشاركة أطياف عديدة من قبيل عائلات المعتقلين وفعاليات حقوقية ومهمشين وطلبة ،،، كما رددت خلالها شعارات منددة بالإقصاء والتهميش الذي تتعرض له ساكنة آسا خاصة، وبالحملة الإعلامية الشرسة الممنهجة التي تطال المكون الصحراوي من خلال تسويق صورة سلبية تبتغي النيل من قيمة أخلاقه وأصالته.

هذا وعبرت تنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة بآسا عن تشبثها بحقها المشروع في الإدماج الفوري في اسلاك الوظيفة العمومية دون قيد أو شرط، ومنددة في نفس الوقت بسياسات التهميش والإقصاء التي تستهدف المنطقة مع سبق الإصرار،،دون أن تغفل التنسيقية تضامنها مع نضالات الأطر العليا الصحراوية بمختلف المداشر الصحراوية ، وتضامنها مع معتقلي اكديم إزيك وتيزيمي ومع عائلات الطلبة الصحراويين المعتقلين بمراكش، بالإضافة إلى تضامنها مع الناشط الحقوقي علي سالم التامك في معركته من أجل حقه في استكمال دراسته الجامعية...