-->

وريث حزب التوسع يتطاول من جديد على مكة الثوار وقبلة الاحرار


عاود وريث حزب التوسع المغربي الذي يتزعمه المدعو حميد شباط، التحرش بالجزائر، فبعد دعوته الأولى إلى استعادة ما زعم أنها أراض مغربية “اغتصبتها” الجزائر كبشار وتندوف!! اعتبر “الجزائر دولة مستعمرة”، مشددا على أنها تحتل عددا من المناطق المغربية الشرقية، كتيندوف وكولوب بشار وقنادسة وغيرها من المناطق المغربية، مضيفا أنها كانت تابعة للمغرب قبل دخول الاستعمار الفرنسي، “وفرنسا كانت تعتبر الجزائر بمثابة فرنسا ثانية”، على حد تعبير الأمين العام لحزب الاستقلال.
شباط أكد أن هذه المناطق غنية بالمعادن، ومنها تيندوف، خصوصا معدن الحديد، موضحا أن موقف حزبه ينطبق كذلك على سبتة ومليلية والجزر الجعفرية، “التي هي أراض مغربية ولا تزال تحت الاستعمار الإسباني”، مردفا أن “هذا هو موقف حزب الاستقلال الذي ورثه أبا عن جد ولازال متمسكا به، ومطالبنا واضحة”.
وريث حزب التوسع وخلال استقباله للسفير الأمريكي بالمغرب دوايت بوش اعتبر أن استفزازات وسائل الإعلام الجزائرية هدفها التصعيد، “في الوقت الذي تأتي من الجزائر كل المصائب كالقرقوبي”، داعيا في الوقت ذاته إلى إلغاء الحدود، بداعي أن الشعبين المغربي والجزائري هما شعب واحد.
شباط عرج على الدستور الجزائري الذي صوت عليه البرلمان مؤخرا، بعد أن اقترحته الرئاسة الجزائرية، حيث أكد أنه “نسخة طبق الأصل من الدستور المغربي، أخذوا منه الأساس، ويجب أن يذهبوا في التجربة نفسها، ويحافظوا على استقرار الجزائر الذي يهمنا أكثر من أي نقطة أخرى”.
شباط الذي أعلن “الحرب” على الجزائر بإيعاز من مكله، لم يستطع حتى تربئة أبنائه، فأحدهم متورط في قضية اتجار بالكوكايين، والقضية استعرضتها محكمة الجنح بالاستئناف بفاسالمغربية ، وثبث بإقرار شهادات المتهمين أن كميات الكوكايين التي حجزت لديهم كانت تجلب من عند نوفل شباط ابن حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *