انشطة متعددة للوفد الصحراوي المشارك في الدورة الواحدة والثلاثين لمجلس حقوق الانسان بجنيف

جنيف (وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة)  شهد الاسبوع الثالث للدورة الحادية والثلاثين لمجلس حقوق الانسان عديد الفعاليات للوفد الحقوقي المشارك  التي توزعت بين ورشات ،لقاءات و مداخلات امام الجلسة العام لمجلس حقوق الانسان .

حيث نظمت ستة ورشات خلال هذا الاسبوع الاولى كانت بعنوان : وضعية حقوق الانسان في الصحراء الغربية أشرفت على تنظيمها الحركة الطلابية الدولية لأجل الامم المتحدة ، نشطت من قبل  منظمة الحقوقيين الأمريكيين ( في شخص السيد جان فرانكو) ، المكتب الدولي لحقوق الانسان في الصحراء الغربية تنوب عنه السيدة  كريستي ان بيريغو ،الصحفي السويسري جان موسي ، والمدافعة عن حقوق الانسان نزهة خالد ،

لتأتي بعدها ندوة تمحورت حول حق الشعوب في تقرير المصير نظمت من قبل جموع  المنظمات الأفريقية والآسيوية  بالاضافة الى ممثلة الجبهة بجنيف. 

الندوة الثالثة كانت تحمل عنوان وضعية المدافعون عن حقوق الانسان في كل من الهند ،الصحراء الغربية ،البحرين و كاشمير حيث تمكن المشاركون ضمن الوفد الصحراوي من التطرق وبشكل تفصيلي الى وضعية المدافعون الصحراويون وما يطالهم من انتهاكات من طرف دولة الاحتلال مثال مجموعة اكديم إيزيك ،المدافعة عن حقوق الانسان الغالية عبد الله ومحمد ميارة ..

الندوة الرابعة تمحورت حول حق تقرير المصير بين التحديات والآفاق ، نشطها مجموعة منظمات حقوقية من الهند ، كردستان ،فلسطين ، باكستان ،اليمن و الصحراء الغربية أوضحت  خلالها رءيسة منظمة نوفا ألاخت اعبيدة محمد بوزيد ،استثنائية الوضع بالصحراء الغربية كإقليم غير مستقل ذاتيا ،مدرج ضمن لواءح الامم المتحدة لتصفية الاستعمار منذ سنة 1960كما أوضحت ان الإقليم غير خاضع لاي سلطة ادارية معترف بها دوليا مما يجعل ان إدارة الإقليم ضمن مسؤوليات الامم المتحدة .

أتت بعدها ندوة  مشطتها ممثلة الجبهة بجنيف حول تقوية دور النساء في المجتمعات حيث قدمت عرضا تضمن مقاومة المراة الصحراوية وصمودها رغم التحديات بمخيمات العزة والكرامة والجزء المحتل من الصحراء الغربية ، 

تلتها ندوة نظمت من قبل فرنسا الحريات خاصة بالصحراء الغربية و ما تمارسه دولة الاحتلال من تجاوزات في حق الشعب الصحراوي .

وفي نفس السياق شهد الاسبوع عدة مداخلات لمنظمات دولية قدمتها كل من :

فرنسا الحريات ، فيدراليات الجمعيات الاسبانية لحقوق الانسان ،ايسمون ،ايفور،

تمحورت عموما حول ضرورة تحمل مجلس حقوق مسؤولياته تجاه الشعب الصحراوي ،كما تضمنت كل المداخلات وضعية معتقلي ملحمة اكديم إيزيك وأضرابهم المفتوح عن الطعام داعين المجلس الى التدخل وبشكل استعجالي في قضية المجموعة .

وضمن اللقاءات التي يقوم بها الوفد المشارك بالدورة ،التقى خلال الاسبوع برئيس مجلس حقوق الانسان ووالمفوضية السامية لحقوق الانسان أكد خلالها الوفد الصحراوي على الهيئتين ،ضرورة إلزام الدولة