-->

مع قرب نهاية عهدة بانكيمون يكون نعش الحكم الذاتي قد وضع على الاعناق (مسؤول صحراوي)


مخيمات اللاجئين الصحراويين 14 مارس 2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) فسر وزير الدولة المستشار برئاسة الجمهورية البشير مصطفى السيد الغضب المغربي من زيارة الامين العام الاممي الى الصحراء الغربية بانه تعبير عن فشل سياسي ودبلوماسي ذريع في اقناع المجتمع الدولي بمقترح الحكم الذاتي الذي يقدمه المغرب منذ سنة 2012 والذي يحمل نعشه على الاعناق مع قرب نهاية عهدة الامين العام بانكيمون.
وقال البشير مصطفى السيد خلال ندوة صحفية بوزارة الاعلام ان محمد السادس منذ مجئه الى القصر وتنكره للاستفتاء وتقديم شعار الحكم الذاتي، قدمت الامم المتحدة توضيح حول موقفها الذي عبرت عنه اكثر من مرة بان الصفة القانونية لاقليم الصحراء الغربية لايمكن ان تحل الا عبر استفتاء تقرير المصير الشعب الصحراوي، وهو ما وضع المغرب في احراج.
بالاضافة الى فشل الخارجية المغربية بالزج بالمال الخليجي لاقامة نفس المشروع الذي تحدث عنه ديغول قبل استقلال الجزائر، وكانت اخر تلك المحاولات الفاشلة زيارة ملك المغرب الى العيون والتي اظهرت انه يفتقد للمال حين سكت لسانه مباشرة بعد تقديم تلك الوعود الكاذبة وذهب يتسول المال الخليجي في زياراته للامرات والاردن و السعودية.

وذهب يبيع جنوده في حرب اليمن وهاهو يسخرها لتموت في تحالف رعد الشمال الذي تقوده السعودية وغير ذلك من الحروب.
وحول اجابته عن سؤال حول اختيار بانكيمون لقاء مع الشباب الصحراوي، قال البشير مصطفى السيد ان هناك انشغالين للامم المتحدة حول الشباب الصحراوي
الاول امني: ويتعلق بمحاربة الارهاب الذي تُعتبر جيوشه جيوش شابة وبالتالي هذه المناطق المعرضة لعدم الاستقرار ورياح الصراعات هي خزانات هذه القوة التي تعبئ وتجند، خاصة ان الامم المتحدة وفي تقارير عديدة ذكرت ان الشباب الصحراي يعيش حالة من الاحباط بسبب طول فترة الانتظار وعدم وجود حل ينهي معاناة الشعب الصحراوي.
والجانب الثاني اقتصادي اجتماعي بالنسبة للاجئين الصحراويين الذين لا يحصلون من الامم المتحدة سوى على الحد الادنى من الدعم الانساني بالمقارنة مع اللاجئين في العالم، وما تقدمه الامم المتحدة للصحراويين يبقى رمزي في غياب مشاريع تنمية وتعمير.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *