-->

جمعية مراقبة الثروات و حماية البيئة بالصحراء الغربية تعزي ضحايا الالغام بالصحراء الغربية


المغرب لا يزال إلى حد الآن ممتنعا عن التوقيع على المعاهدة الدولية لمنع و حظر الألغام، مستمرا بذلك في مأساة الجدار والألغام بالصحراء الغربية . في حين أن جبهة البوليساريو وقعت على اتفاقية جنيف لمنع الألغام سنة 2005، كما أن هناك تواجدا مهما شرق الجدار لمنظمة *LANDMINE ACTION*و منظمة *AOAV* واللتان تقومان منذ سنين بمجهودات حثيثة للمساهمة في تنقية الأراضي الصحراوية من الألغام كما أن هناك منظمة "DML" و "DPA" اللتان تتواجدان بمخيمات اللاجئين لنفس الغرض في حين إن المغرب يمنع عمل المنظمات المختصة و الهيئات الدولية الناشطة في هذا المجال، كما انه لا توجد جمعيات محليات للتأهيل ولا تعويضات للضحايا. 
يقدر الخبراء والمراقبون أن عدد الألغام بكافة أنواعها يتراوح مابين 7.5 إلى 9 مليون لغم مبعثرة على طول وعرض الصحراء الغربية، وتعتبر مشكلة تواجد كميات كبيرة وأعداد هائلة من الألغام المتعددة بالصحراء الغربية معضلة كبيرة و تحديا وعرا للصحراويين وماشيتهم
وقد شهدت هذه المناطق العديد من الحوادث المميتة والقاتلة للبشر والحيوان على حد السواء، كان آخرها الانفجار الذي وقع اليوم الجمعة 11 مارس 2016 بمنطقة (السكن) قرب مدينة السمارة ، حيث هز لغم سيارة من نوع (لاندروفير) كان يقودها * لخليفة ولد اعلي ولد خر * الذي فارق الحياة على التو ، وبهذا المصاب الجلل و الفاجعة الاليمة فان جمعية مراقبة الثروات و حماية البيئة بالصحراء الغربية تعرب عن اصدق مشاعر العزاء والمواساة لعائلة الفقيد و عائلات كل ضحايا الالغام ، خصوصا و ان الجمعية حذرت و نبهت الى خطورة هذه الالغام من خلال تقرير نشرته بتاريخ 1 مارس 2016 تحت عنوان : * التلوث البيئي بالصحراء الغربية "الألغام نموذجا" * ، كما نود بهذه المناسبة تحميل النظام المغربي المسؤولية الكاملة عن حصد هذه الارواح البريئة ، و نجدد دعوتنا المنتظم الدولي و مجلس الامن و كل المنظمات من اجل التحرك العاجل و العمل على حماية ارواح هؤلاء المدنيين الصحراويين الابرياء العزل ، الذين لا ذنب لهم سوى البحث عن مصدر رزق ، هم في امس الحاجة اليه .
عن جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة في الصحراء الغربية

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *